السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد بدأ التقسيم .. وعلى كل أن يدقق جيدا قبل أن يختار وقبل أن ينحاز وقبل أن يصاحب ويخالل ويعاشر
وإليكم اليوم آية جليلة عظيمة وخطيرة يشيب لها الولدان من خطورتها..
ثم إليكم حديث عن النبي المصطفى الصادق الوعد الأمين
صلى الله عليه وسلم

وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (36) وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (37) حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ (38) وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ (39) الزخرف

هذا وناهيك عن تخاصم اهل النار.. المستكبرين والمستضعفين والذي صدقوا أكاذيب الكاذبين وتمنوا الدنيا وخربوا حياتهم الآخرة .. ثم نأتي لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
كيف بكمْ وبزمانٍ يوشكُ أن يأتيَ يغربَلُ الناسُ فيه غربلةَ، وتبقى حثالةٌ منَ الناسِ قد مرجَتْ عهودُهُم وأماناتُهم , فاختلفوا وكانوا هكذا وشبَّكَ بينَ أصابعِهِ ,قالوا كيف بنا يا رسولَ اللهِ إذا كان ذلكَ ؟ قال تأخذونَ بما تعرفونَ، وتدَعونَ ما تُنكرونَ، وتُقبلونَ على خاصَّتِكم، وتذرونَ أمرَ عوامِّكم


الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث:الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3211
خلاصة حكم المحدث: صحيح