بسم الله الرحمن الرحيم
كلمة شكر وتقدير من القلب للقلب
اتقدم بجزيل شكري وعظيم تقديري وفائق إحترامي لكل من زارنا في هذه الصفحة المتواضعة وعبر بكلمات ودعاء نرجو من العلي العظيم ذو الملكوت والجبروت والعزة والكبرياء أن يتقبله منا وأن يجعله في ميزان حسناتكم إن شاء الله .. أكثروا من الدعاء فهو أمر من الله العلي العظيم واجب النفاذ:
ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ
*****
قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا
******
وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ
*****
وهكذا نرى أن الدعاء هو وسيلتنا الأكيدة للخروج من كل هم وكرب وحزن وقلق ... والله يحب عبده اللحوح.. ويغضب من عبده إن لم يسأله الخير في كل أموره ..
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.. وجعل منكم جميعا دعاة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ... قال الدكتور النابلسي أن الحكمة هي أن تعمل بما علمت من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .. وهنا وجب علي أن أذكركم بآية كريمة تدعم هذا الكلام وهي دليله وبرهانه ....
وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33)فصلت
*****
والدعوة إلى الله المقصودة هنا تختلف عن دعوة العلماء والشيوخ والوعاظ .. لأن الله تبارك وتعالى أضاف{ وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} فالعالم والواعظ والشيخ ليسوا في حاجة لقول أننا من المسلمين لأنه يدعو إلى الإسلام .. فلن يدعو إلى الإسلام مسيحي أو يهودي أو ملحد.. إذا فالدعوى المطلوبة هنا هيا بالمعاملة الحسنة لكل خلق الله من إنسان وحيوان ونبات وجماد .. وما من شيئ إلا ويسبح بحمد الله وهكذا وجب علينا حسن معاملته.. حتى الذبيحة حتى الهرة والكلب .. وناهيك عن الجار والأقارب وعموم البشر.. وهذا تطبيقا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي وضع فيه المنهج الإسلامي كله :
{ عن أبي ذرٍّ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عنهُ قالَ قالَ لي رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ اتَّقِ اللَّهَ حيثُما كنتَ وأتبعِ السَّيِّئةَ الحسنةَ تمحُها وخالِقِ النَّاسَ بخلقٍ حسنٍ}
هذا واستغفر الله لي ولكم وكل عام وأنتم بخير وسعادة وزيادة في الإيمان وفي محبة الله ورسوله وفي القرب من الحق قولا وعملا وسرا وعلانية ..
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك واتوب إليك
كلمة شكر وتقدير من القلب للقلب
اتقدم بجزيل شكري وعظيم تقديري وفائق إحترامي لكل من زارنا في هذه الصفحة المتواضعة وعبر بكلمات ودعاء نرجو من العلي العظيم ذو الملكوت والجبروت والعزة والكبرياء أن يتقبله منا وأن يجعله في ميزان حسناتكم إن شاء الله .. أكثروا من الدعاء فهو أمر من الله العلي العظيم واجب النفاذ:
ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ
*****
قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا
******
وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ
*****
وهكذا نرى أن الدعاء هو وسيلتنا الأكيدة للخروج من كل هم وكرب وحزن وقلق ... والله يحب عبده اللحوح.. ويغضب من عبده إن لم يسأله الخير في كل أموره ..
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.. وجعل منكم جميعا دعاة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ... قال الدكتور النابلسي أن الحكمة هي أن تعمل بما علمت من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .. وهنا وجب علي أن أذكركم بآية كريمة تدعم هذا الكلام وهي دليله وبرهانه ....
وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33)فصلت
*****
والدعوة إلى الله المقصودة هنا تختلف عن دعوة العلماء والشيوخ والوعاظ .. لأن الله تبارك وتعالى أضاف{ وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} فالعالم والواعظ والشيخ ليسوا في حاجة لقول أننا من المسلمين لأنه يدعو إلى الإسلام .. فلن يدعو إلى الإسلام مسيحي أو يهودي أو ملحد.. إذا فالدعوى المطلوبة هنا هيا بالمعاملة الحسنة لكل خلق الله من إنسان وحيوان ونبات وجماد .. وما من شيئ إلا ويسبح بحمد الله وهكذا وجب علينا حسن معاملته.. حتى الذبيحة حتى الهرة والكلب .. وناهيك عن الجار والأقارب وعموم البشر.. وهذا تطبيقا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي وضع فيه المنهج الإسلامي كله :
{ عن أبي ذرٍّ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عنهُ قالَ قالَ لي رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ اتَّقِ اللَّهَ حيثُما كنتَ وأتبعِ السَّيِّئةَ الحسنةَ تمحُها وخالِقِ النَّاسَ بخلقٍ حسنٍ}
هذا واستغفر الله لي ولكم وكل عام وأنتم بخير وسعادة وزيادة في الإيمان وفي محبة الله ورسوله وفي القرب من الحق قولا وعملا وسرا وعلانية ..
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك واتوب إليك