5 abr 2013

عقلك هو هبة الله لك، وهو بمثابة العيون بالنسبة لقلبك فحافظ عليه من الإحتلال الفكري


مكانة العقل
وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا (70)الإسراء
مكانة العقل في خلق الله
عقلك هو خادمك المطيع، وهو مطيتك التى تحملك حيث تشاء، تستطيع أن توجهه حيثما شئت، ولكي يعمل بكامل طاقته لابد من أن يكون حرا... وتحرره متوقف على عبوديتك لله العلي الكبير، لذلك سنجعل عقولنا تعيش مع لا إله إلا الله... نستغفره ونستعينه ونتوب إليه.
بلا إله إلا الله سنحرر عقولنا، وذلك بالإستغفار كثيرا كثيرا كثيرا... تنفيذا لأمر الله العلي العظيم لنا، فقد قال سبحانه وتعالى في محكم آياته:
<< يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (42) الأحزاب >>
أحبتي في الله، أريد منكم أن تلبوا أمر الله بأن تذكروه كثيرا، وخير ذكر لله إستغفاره في كل أوقاتنا. وعن مكانة العقل سنعيش معا هبة الله للإنسان ومطية تكليفه ووسيلته لمحبة الله وطاعته واتباع رسله صلى الله عليهم وسلم جميعا .... وهو مطيتنا ووسيلتنا المثلى للتفكر والتأمل في خلق الله .
ذات يوم كان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يتفكرون في خلق الله، ودار بينهم سؤال، تـــٌرى ما هو أكبر وأقوى مخلوقات الله على الأرض ؟ ...
منهم من قال الجبال ومنهم من قال كذا وكذا وكذا... وفي هذه الأثناء مر بهم علي ابن أبي طالب رضي الله عنه، فسألوه .. فكانت إجابته قاطعة، ومحددة ولا يمكن لمن يسمعها أن يساوره الشك فيما قال، قال رضي الله عنه هم عشرة:
أولا: الجبال الرواسي
أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) النبأ.
ثانيا: الحديد يقطع الجبل
وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ { سورة الحديد }
أثبت علماء عصرنا الحديث أن الحديد ينزل من السماء.

ثالثا: النار تأكل الحديد
فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آَنَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آَنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آَتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ (29) سورة القصص.
رابعا: الماء يطفئ النار
وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ. الأعراف
خامسا: السحاب يحمل الماء
هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ (12) الرعد.
سادسا: الهواء يحمل السحاب
وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ (9) فاطر
سابعا: الإنسان يتوارى من الريح { العقل}.
كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (242) البقرة.
ثامنا: السُكر يغلب الإنسان
وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ. الحج.
قد يسكر الإنسان بما لديه من هموم ومشاكل، فيدخل في دوامة مشاكله ودائرة أفكاره السلبية فيتوه ويحزن ويفقد توازنه وقدرته على التركيز،وهذا نوع من السكر بغير خمر أو مواد مسكرة، إنما الذي يسكر بالخمر فهو يستعجل غياب عقله ليهرب من مشاكله.. وهنا نجد آفة البشر، لذلك المخرج الوحيد من كل ذلك هو الرضى بقضاء الله والإستغفار كثيرا كثيرا كثيرا.
تاسعا: النوم يغلب السكر
وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا (47) الفرقان.
وهكذا نرى من رحمة الله على الإنسان أن وهبه النوم وجعله ثباتا، ليستيقظ من نومه جديدا ليواصل حياته لعله يستغفر ربه ويتوب إليه فيكشف عنه ما ذهب بتوازنه وإستقراره.
وأخيرا: الهم يغلب النوم
وهذه المسألة كلنا مر بها ويعرفها معرفة يقينية، فكلنا جرب الهم، وكلنا يعرف أن المهوم لاينام، وإن نام تهاجمه الكوابيس والأحلام المزعجة، والمهموم حزين وإن طال عليه الأمد وصل إلى الإكتئاب والعياذ بالله .
وهنا نرى أن الله سبحانه وتعالى قد سخر للإنسان كل شيئ، فأصبح من السهل علينا أن نصل إلى أي نقطة في الأرض في زمن محدود، فهناك طائرات وشركات وعمال وكلهم في خدمة المسافر نظير دراهم معدودة.
فعندما يترك الإنسان كل ذلك ويهتم بسوى الله فإنه يقذف بنفسه وروحه وعقله وفؤاده وجسده إلى العذاب والآلام، فتتلقاه شياطين الإنس والجن معا ليفعلوا به ما يشاؤن وكأنه لعبة في أيديهم,
والسبيل الوحيد للنجاة من كل ذلك هو الإستغفار والتوبة إلى الله الواحد القهار. ثم نأتي إلى دعاء الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، يعلمنا أن نستعيد من ثمانية أشياء قاتلة لطاقة الإنسان وحيويته وتقضي على راحة باله وتصيبه بالقلق وبإضطراب حياته كلها...
الحديث صاحبني مدة عمري منذ أن كنت شابا، له أثر عظيم في نفسي وحياتي، ولكني لا أعرف مدى صحته، سأقصه عليكم ليس كحديث وإنما دعاء يقينا من أشياء كثيرة كلها قاتلة للنفس:
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال.


إكرام اليتيم والحض على طعام المسكين هو إلزام من رب العالمين


إكرام اليتيم والحض على طعام المسكين بين الماضي والحاضر والمستقبل
كما أخبرنا الله تبارك وتعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
 من رحمة المولى عز وجل بالإنسان .. أن صور له كل الماضي، من تاريخ الأمم السابقة..وكل الأحداث الكبيرة والمهمة والتى غيرت حياة الأمم تغيير شامل.. وأيضا أعطى صورة مشرقة بالأمل للحاضر الذي نعيشه، ثم صور لنا نهاية المطاف في الحياة الدنيا تصوير دقيق ومؤثر جدا في كل النفوس..
وكل ذلك من الماضي{ تاريخ الأمم السابقة} والحاضر{ حاضر كل إنسان في عصرنا الحالي والعصور المقبلة، إهتماماته، طموحاته، وأهدافه،} بل وصور لنا الحالة التى عليها كل الخلق، من سعادة وشقاء.. ثم في النهاية يصور لنا نهاية الدنيا.. تصوير دقيق ومخيف.. صادق وأمين.. بغير مبالغة أو تزوير.. وكل ذلك في سورة صغيرة من سور القرآن الكريم،.. إنها سور الفجر...هيا بنا نعيش معها لحظات.. فمن بعدها ربما استطعنا أن نحدد طريقنا الصحيح إلى النجاح و الفلاح في الدنيا والآخرة...
وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3)وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4)
يقسم المولى عز وجل بخمسة أشياء، يقسم بالفجر، وليال عشر والشفع والوتر ثم بالليل..أشياء عظيمة، نمارس فيها حياتنا اليومية بكل ما آتانا الله من مشاعر وفكر وعزم وإرادة، بكل ما يفعل الإنسان ومثيله من الجان على مر الزمان على وجه الأرض.. ثم يسأل المولى سؤال يجب أن ترتعد له أوصالنا، فهو سؤال توكيد وتأنيب وتوبيخ:
هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ (5)؟
يسأل المولى عز وجل هل في كل ما أقسمت  كفاية لمن لديه عقل لكي ينتبه ؟؟
نعم يارب العالمين .. كلنا آذان صاغية.. لك الحمد ربي حتى ترضى.. حمدا للطفك ورحمتك بنا.. أخذتنا الدنيا وغرقنا في المعاصي.. وها أنت تنادينا لتدلنا وتمد لنا حبل نجاتنا، هل قلتم معي لبيك ربي وسعديك .. هل قلتم معي كما قال الأولون سمعنا وأطعنا..إذا فلنتابع ونرى ماذا أراد بنا ربنا:..
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (8) وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9) وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ(10) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)
يخبرنا المولى عز وجل بكل الماضي بأحداثه العريضة والمؤثرة، حياة الأمم التى سبقتنا، لن نتكلم عنها هنا، ولكن يجب على كل مسلم أن يعرف هذا التاريخ، لأن المتكلم هو العلي العظيم خالق الخلق، وهو يخاطبنا نحن أبناء هذا العصر والعصور المقبلة فلابد لنا من أن نعي الأمر كله الذي يخبرنا عنه ربنا..
الآن دققوا معي بكل حواسكم.. بقلوبكم .. وعقولكم .. وسمعكم .. وبصركم... لأن الأمر جد خطير جدا.. وهنا سيجد كل منا ضالته في الحياة، وسنجد هنا ما تبحثون عنه في موضوع اليتيم ، لقد أعطاه الله من الأهمية بحيث أقسم لنا بخمسة أشياء عظام وختمها بسؤال لكل من الإنس والجان:
فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15)
ينقلنا المولى عز وجل ببلاغة العلي العظيم من الماضي البعيد إلى الحاضر، ويكتب لنا حاضرنا في كلمات، حالنا، حال آباءنا، وأولادنا وحال مجتمعنا الحالى ،    لقد اصبحنا  نسمع هذه العبارة تقريبا كل يوم بل كل لحظة، يقول لك الغني
الحمد لله أنا ربنا كرمني عملت مستقبلي ومستقبل عيالي.. وكتبت لكل واحد منهم كذا وكذا وكذا .. أليس هذا ما يحدث؟ نعم وبدون شك.. الآن هيا بنا نرى بقية الصورة الدقيقة لمجتمعنا الحالي:
وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16)
الله أكبر إذا كل نعمة من نعم الله هي إبتلاء.. فعندما يكرمنا ربنا وينعمنا فهذا إبتلاء كبير..وعندما يقدر علينا رزقنا فهذا ايضا إبتلاء.. وهنا الرزق ليس فقط المال.. إنما هو البيت والولد والصاحب والثمرات والأموال  والمرض والصحة والعافية.. كل هذه من الأرزاق.. إذا تابعو معي لنعرف ما هي القصة بالضبط..
كَلَّا
يرد المولى تبارك وتعالى علىهما معا بكلا القاطعة.. أنت يا من تقول  أن ربي أكرمن .. يقول لك ربك كلا.. وأنت يا من تقول ربي أهانن يقول لك ربك كلا... إذا ما الموضوع؟
كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18)
هذان الشرطان هما للذي قال ويقول ربي أكرمني.. يقول لك ربك الذي أكرمك أن هذا الإكرام هو اختبار لك:
·         هل ستحمد ربك وتضع ما أكرمك الله به في خدمة خلقه؟
·         هل ستعرف أن ربك هو الرزاق ذو القوة المتين، وأنه سبحانه أعطاك أنت ما قد حرم الآخر منه لكي تكرمه وتطعيه مما أعطاك الله ؟
·     ألم تعلم أنه سبحانه وتعالى أمرك بالعطاء وبالرحمة وبالمودة وبإعمار الأرض وأرسل رسوله صلى الله عليه وسلم وقد أوصاك بإكرام اليتيم وقال أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين { وأشار بإصباعيه}؟
·         ألم تعرف أنك عندما وقعت عقد الإيمان مع ربك قد ألزمك بالزكاة كشرط من شروط الإسلام؟ ثم أمرك بإطعام الطعام والأنفاق في سبيله ؟
·         إن كنت قد نسيت كل هذا فها نحن أمام ما ألزمك به الله مرة أخرى .. وهما شرطان ألزم الله بهما كل من شعر أو قال رب أكرمن:
الشرط الأول : إكرام اليتيم .
وإكرام اليتيم لا يكون فقط بإعطاءه صدقة أو لقمة عيش.. ولكن إكرام اليتيم هو كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إحتواءه بالعطف والحنان والرعاية وتأمين مستقبله.
الشرط الثاني: الحض على إطعام المسكين.
والحض على إطعام المسكين هو أن تأمر أهل بيتك وعمال مصنعك أو معملك أو يعملون لديك بأن يطعموا المسكين.. فهل يتصور الأغنياء كيف يكون حال المجتمع إذا ما حققنا هذا الشرطان فيه؟
لم ينته الأمر عند هذا الحد بل أوضح لنا ربنا علاج من يشعر بأنه مهان لأن ربه لم يعطيه مثل الآخرين فيضع له المولى تبارك وتعالى  أيضا شرطان:
وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا (19)
وأكل التراث هنا هو الكذب والغش والرشوة والسرقة وكل وسيلة غير شرعية للحصول على المال أو على أي مطمع شخصي.
وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا (20)
العلاج الفعال لكل من يشعر بالفقر، هو أن ينزع من قلبه حب المال، وذلك بأن يعرف أن المال هو أكبر إبتلاء وهو سبب كل المصائب التى تحل بالمجتمعات عندما يسيئون استخدامه ولا يراعو حق الله فيه.
            والآن نأتي إلى نهاية المطاف... المستقبل الذي ينتظر العالم، كل البشر سيجدون أنفسهم وجها لوجه مع هذا المشهد العظيم :
كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22)وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26)
         ثم يصور لنا المولى عز وجل، الموقف الذي يرتاح إليه ويتمناه كل إنسان، فقبل أهوال يوم القيامة ينادي الله سبحانه وتعالى على احباب أ حبابه:
يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّة (27)ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي .30.
إذا هذا هو ما لدي اليوم .. وعن اليتيم عندي لكم محاضرة قيمة جدا لفضيلة الدكتور محمد هدايا.. سانقلها لكم مع رؤية واقعية لموضوع اليتم ... ولكن فيما بعد فقد مضى بي الوقت يجري وقد أنهكتني سرعته..