28 ago 2015

ولسوف يعطيك ربك فترضى درس تدمع له العينين للدكتور محمد راتب النابلسي



وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4) وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5) أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى (6) وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7) وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (8) فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ




الدين والحياة




بسم الله الرحمن الرحيم
بإذن الله وبفضله سنبدأ معا إن شاء الله برنامج الدين والحياة.. في محاولة جريئة لربط ما تعلمناه خلال الدورات السابقة مثل دورة تلبية نداءات الرحمن لعباده الكرام والتى درسنا فيها نداءات سورة البقرة التأسيسية التى تؤسس الإنسان فكريا وأخلاقيا وتربويا واجتماعيا وعاطفيا ليصبح عضوا ناجحا في أسرته وعشيرته وبلده، سنحاول ربط كل ذلك بما نمر به من أحداث في حياتنا اليومية لنعرف حكمة نجاحنا فيها وكذلك سبب فشلنا إذا فشلنا.
فتابعونا رحمكم الله .. فكل منا يحمل جانبا مهما من مسئولية تقدمنا في الحياة أو تأخرنا .. ويكفينا شرفا وكرما من الله أن نلبي نداءه ونأتمر بأوامره وننتهي عن ما نهانا عنه بإذن الله تعالى :
إن كان في حياتك أو في حياة أي شخص من دائرة معارفك أو أصدقاءك قصة واقعية فتقدم بها إلينا دون ذكر أسماء أو تفاصيل دقيقة لنعتبر كلنا من قضاء الله وقدره .