12 ene 2013

المرأة في كتاب الله


المرأة في كتاب الله
وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35) البقرة.
أول بيت لها كان في الجنة، وأول عهدها بزوجها عهد مشرف وجليل تٌحًفه الرهبة والإحترام من كل الكائنات، كل شيئ مسخر لها، ليس عليها إلا أن تكون خلف زوجها يستمتعان معا بنعم الله..
وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ
لم يقل المولى عز وجل أسكنا الجنة، ولكن ذكر آدم وذكر زوجته، ليكونا الإثنان معا في كل شيئ، في المتعة وتنفيذ الأمر ومواجهة المواقف المترتبة على وجودهما..
وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا
أنت وهي كلا منها رغدا.. الأمر موجه لهما معا، أصبحا مشتركان في كل شيئ، في المتعة وفي المسئولية...
وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ
أنت الآن مسئولة معه عن تنفيذ أمر الله، فالكلام موجه لهما معا، { وَلَا تَقْرَبَا } أنت وهو معا كما تمتعتما معا بكل النعم المتاحة، فأنتما معا مسئولان عن تنفيذ أمر الله .
جُبل الإنسان على حب الكمال والجمال والنوال
هنا كان أول عهد أم البشر، والتى بطبيعة الحال كانت أما للجمال، وأما للحنان، وأما للدفئ والعطاء، وكانت على أجمل صورة ممكن أن يتخيلها بشر، لأنها من صنع الرحمن، وضع فيها سبحانه من الأسرار ومن الغموض ومن القوة ما جعلها أهلها لمواصلة عملية الخلق، خلق الإنسان على الأرض، لقد قامت بها المرأة  في جزءها الأكبر، ثم أصبحت هي الأبنة والأخت والعمة والخالة والجدة ..
الكمال
يأخذني خيالي كالعادة ويسبح في أعماق بعيدة، فأتصور أبونا آدم عليه السلام وكأنه أقرب شيئ للكمال ولا أقول كأنه الكمال، فالكمال لله وحده سبحانه وتعالى...
والجمال
ثم يصل بي خيالى إلى أم البشر، أم الإنسانية، فأتصورها أصل الجمال في الإنسان، وأصل الحنان في النساء، أول حضن، وأول دفئ بشري، وأول عيون في جمالها وكمالها، وهنا عندما يجتمعا معا الكمال والجمال فإن الله يمن عليهما معا بالنوال، فيعطيهم من فضله ويشملهم برحمته ورعايته، هذا والله أعلى وأعلم.
وسنواصل مع المرأة في كتاب الله، فقد جعل منها المولى تبارك وتعالى مثلا أعلى يحتذى به، وكرمها في مقام الأنبياء، وجعل لها سورة باسمها في كتابه، { سورة النساء} ثم حدثنا عنها ملكة، وحدثنا عنها أما صالحة طاهرة نقية، وحدثنا عنها أبنة عفيفة شريفة طاهرة، وحدثنا عنها أختا صابرة واعية ذات بصيرة وصبر، وحدثنا عنها زوجة صالحة لملك فاسد، وحدثنا عنها في مواقف كثيرة جدا، فهي أيضا شاهدة أمر الله بالأخذ بشهادتها...
وهكذا فانتظرونا، أرجو من كل النساء والفتيات في منتدى عمرو خالد أن يقومو بنشر هذه فيما بينهم وعلى صفحات المنتدى فحقوق الطبع والنشر محفوظة لكل النساء ولكل مسلم موحد بالله.
السبت 12/1/2013.

المرأة في كتاب الله


المرأة في كتاب الله
وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35) البقرة.
أول بيت لها كان في الجنة، وأول عهدها بزوجها عهد مشرف وجليل تٌحًفه الرهبة والإحترام من كل الكائنات، كل شيئ مسخر لها، ليس عليها إلا أن تكون خلف زوجها يستمتعان معا بنعم الله..
وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ
لم يقل المولى عز وجل أسكنا الجنة، ولكن ذكر آدم وذكر زوجته، ليكونا الإثنان معا في كل شيئ، في المتعة وتنفيذ الأمر ومواجهة المواقف المترتبة على وجودهما..
وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا
أنت وهي كلا منها رغدا.. الأمر موجه لهما معا، أصبحا مشتركان في كل شيئ، في المتعة وفي المسئولية...
وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ
أنت الآن مسئولة معه عن تنفيذ أمر الله، فالكلام موجه لهما معا، { وَلَا تَقْرَبَا } أنت وهو معا كما تمتعتما معا بكل النعم المتاحة، فأنتما معا مسئولان عن تنفيذ أمر الله .
جُبل الإنسان على حب الكمال والجمال والنوال
هنا كان أول عهد أم البشر، والتى بطبيعة الحال كانت أما للجمال، وأما للحنان، وأما للدفئ والعطاء، وكانت على أجمل صورة ممكن أن يتخيلها بشر، لأنها من صنع الرحمن، وضع فيها سبحانه من الأسرار ومن الغموض ومن القوة ما جعلها أهلها لمواصلة عملية الخلق، خلق الإنسان على الأرض، لقد قامت بها المرأة  في جزءها الأكبر، ثم أصبحت هي الأبنة والأخت والعمة والخالة والجدة ..
الكمال
يأخذني خيالي كالعادة ويسبح في أعماق بعيدة، فأتصور أبونا آدم عليه السلام وكأنه أقرب شيئ للكمال ولا أقول كأنه الكمال، فالكمال لله وحده سبحانه وتعالى...
والجمال
ثم يصل بي خيالى إلى أم البشر، أم الإنسانية، فأتصورها أصل الجمال في الإنسان، وأصل الحنان في النساء، أول حضن، وأول دفئ بشري، وأول عيون في جمالها وكمالها، وهنا عندما يجتمعا معا الكمال والجمال فإن الله يمن عليهما معا بالنوال، فيعطيهم من فضله ويشملهم برحمته ورعايته، هذا والله أعلى وأعلم.
وسنواصل مع المرأة في كتاب الله، فقد جعل منها المولى تبارك وتعالى مثلا أعلى يحتذى به، وكرمها في مقام الأنبياء، وجعل لها سورة باسمها في كتابه، { سورة النساء} ثم حدثنا عنها ملكة، وحدثنا عنها أما صالحة طاهرة نقية، وحدثنا عنها أبنة عفيفة شريفة طاهرة، وحدثنا عنها أختا صابرة واعية ذات بصيرة وصبر، وحدثنا عنها زوجة صالحة لملك فاسد، وحدثنا عنها في مواقف كثيرة جدا، فهي أيضا شاهدة أمر الله بالأخذ بشهادتها...
وهكذا فانتظرونا، أرجو من كل النساء والفتيات في منتدى عمرو خالد أن يقومو بنشر هذه فيما بينهم وعلى صفحات المنتدى فحقوق الطبع والنشر محفوظة لكل النساء ولكل مسلم موحد بالله.
السبت 12/1/2013.