22 nov 2013

إذا نجحنا في فهم الحكمة من الإبتلاء كان صبرنا صبرا جميلا


حكمة المنع والعطاء من العلي العظيم
إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157) البقرة
*****

قال أحد العلماء: { منقولة عن أ/ مصطفى حسني}
إذا فتح الله تبارك وتعالى لك باب الفهم في المنع عاد المنع عين العطاء.
عندما ندرك تماما أننا لله رب العالمين ..وأن كل ما أصابنا هو من سوء تصرفنا وهو نتيجة بعدنا عن المنهج الذي لو استقمنا عليه استقامت لنا الحياة، إذا أدركنا هذا عدنا إلى الله مسرعين تائبين نادمين مستغفرين لُينزل علينا ربنا صلوات منه سبحانه ونشعر براحة الهداية وتطمئن قلوبنا بالعودة إلى الله.
يوم الجمعة هو يوم عيدنا نجتمع فيه على محبة الله .. وفي هذه الصفحة دعوة مفتوحة لتشاركونا مما فتح الله به عليكم من الذكر الحكيم ومن سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم فخيرنا هو من تعلم العلم وعلمه وأسوتنا في ذلك خاتم الأنبياء والرسل الذي بعثه الله بالحق هدى ورحمة للعالمين صلى الله عليه وسلم 


الشدائد تصنع الرجال ,,, والحياة كالفرس الأصيل لا يحمل على ظهره إلا فارس نبيل فيحققا معا أكبر الأهداف والأحلام