13 jul 2013

5 رمضان المودة والرحمة



5 من رمضان
كيف نحقق المودة والرحمة في حياتنا
والتى جعلها الله تبارك وتعالى هبة ومنحة لكل زوجين
كلمات من ذهب
يقول جون جراى في كتابه { الرجل من المريخ والمرأة من الزهرة } :
ان عدد الحاجات الاساسية للرجل والمرأة ست حاجات والغريب في هذه الحاجات ان كلما اشبع الرجل المرأة حاجتها اشبعته حاجته تلقائيا وهى عملية تبادلية على النحو التالى
1.      كلما اشبع الرجل المرأة رعاية .... أعطته الثقة.
2.      كلما تفهم الرجل المرأة وأنصت إليها .... أعطته التقبل.
3.      كلما احترم الرجل المرأة .... أعطته التقدير.
4.      كلما أخلص الرجل للمرأة .... أعطته الإعجاب.
5.      كلما تقبل مشاعرها وآراءها.... أعطته الاستحسان.
6.      كلما كرر الموقف التطمينى لها .... أعطته التشجيع.
{ بواسطة محاضرة قصص من الوفاء الزوجى للشيخ خالد الصغير }.
***
ماسبق هو بنود 6 وجدتها في منتديات الإسلام اليوم .. وقد أعجبتني  فوضعتها لحضراتكم في قالب من الكلمات المتممة والمكملة لمعانيها من خلال وجهة نظري الشخصية والتى لا ألزم بها أحد.
وهكذا نجد أن عطاء الرجل للمرأة شيء يستطيعه كل إنسان.. وهي أشياء غريزية فيه ويستخدمها مع الآخرين للوصول إلى أهدافه..
1.     كلما اشبع الرجل المرأة رعاية .... أعطته الثقة.
أولا: قدم الرعاية لزوجتك تحصل على ثقتك فيها، وتذكر أنك راعيها ومسئول عنها
فمثلا إذا كان الرجل تاجرا أو صانعا، أو طبيبا  فإنه بطبيعة الحال يقدم أقصى الرعاية لعميله، وذلك للإحتفاظ به كعميل.. فإذا ما كان تقيا أنتبه إلى وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم{ أوصيكم بالنساء خيرا }.. وعرف أنها في الأصل كانت أمه .. وهي الآن نصفه الفعال الواقي من غضب الله وعذابه، وفي المستقبل ستصبح أما لأولاده، وستنجب له أبنة وهذه الأخيرة ستتلقى نفس المعاملة التى يعامل بها زوجته عندما تتزوج. إن كانت خيرا فخير.. وإن كانت غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه.
الآن ماذا سيحصل الرجل مقابل رعايته لزوجته؟ سيحصل على أكبر غاية يسعى إليها كل الرجال، سيحصل على الثقة.
2.      كلما تفهم الرجل المرأة وأنصت إليها .... أعطته التقبل.
ثانيا : أعطها حظها فيك من الأهتمام بالإستماع إليها كما تستمع لعميلك أو رئيسك ولكن مع شيئ من المودة والرحمة التى جعلهما الله تبارك وتعالى بين كل زوجين إلتقيا على محبة الله ..
وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21) الروم
في المقابل ستحصل على غاية كل إنسان في هذه الحياة.. أن يكون مقبولا.. القبول الذي هو أكبر عطاء من السميع العليم بدليل الحديث القدسي:
{ إذا أحب الله العبد نادى جبريل : إن الله يحب فلانا فأحببه ، فيحبه جبريل ، فينادي جبريل في أهل السماء : إن الله يحب فلانا فأحبوه ، فيحبه أهل السماء ، ثم يوضع له القبول في الأرض  }.
الراويأبو هريرة المحدثالبخاري المصدرصحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3209خلاصة حكم المحدث صحيح
 إن القبول الذي يسعى إليه الرجل خارج منزله في حياته العامة .. لا يعني شيئا بجانب القبول الذي سيحصل عليه من زوجته وأولاده إذا كان محبا وودودا معهم.. فهو بهذه الطريقة سيزرع بذرة الحب والمودة في نفوس كل أفراد الأسرة فيتولد بينهم الإحترام المتبادل الإحترام القائم على معزة وحب وتقدير. في حين أن قبوله عند عملاءه ينتهي ويذوب بإنتهاء المعاملة.
3.      كلما احترم الرجل المرأة .... أعطته التقدير.
ثالثا: الإحترام الذي يعقبه التقدير فمن المستحيل أن تحصل على تقدير من شخص لا يحترمك، ومستحيل أن يحترمك شخص إن لم تحترم أنت نفسك التى بين جنبيك والتى وضع الله فيها كل ما تحار فيه العقول.
عندما أراد الله تبارك وتعالى أن تستمر عملية خلق الإنسان في الأرض جعلها من حظ المرأة.. فقد خلق الله تبارك وتعالى آدم عليه السلام في جنة يعلم الله وحده مستقرها..{ قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا}.. وفي الأرض وكل الله تبارك وتعالى عملية الخلق إلى المرأة .. واشتق لها سبحانه وتعالى  اسما من اسمه سبحانه .. وأقسم بأن يصل من وصلها ويقطع من قطعها، فكيف لا تحترمها أيها الزوج حاليا وأب المستقبل ثم الجد الحنون ذو الخبرات الطويلة في الحياة؟
أحترامك لزوجتك يكون سببا لأن يكافئك الله بالتقدير منها ومن كل الخلق حتى الملائكة تدعو لك لأنك احترمت خلق الله ومنحته لك في صورة زوجتك وأم أولادك.
4.      كلما أخلص الرجل للمرأة .... أعطته الإعجاب.
رابعا: الإخلاص عموما يمنحك الإعجاب
الإخلاص يمنحك الإعجاب من كل من حولك زوجتك وأولادك وجيرانك ورئيسك في العمل.. ثم من كل شخص تتعامل معه وتخلص له.. وبهذا قد جعل الله تبارك وتعالى إخلاص الزوج لزوجته وسيلة يتدرب عليها الأبوين ليتذوقوا معا حلاوة الإخلاص.. ويدركون أنه شيئ عظيم .. وراحة نفسية ورضى من الله .. فيتخذوه غاية في حياتهم.. وهكذا دون أن يدروا يجدوا أنفسهم وقد طبقوا قول الله تبارك وتعالى في محكم آياته :
قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ (29) الأعراف
الله سبحانه وتعالى جبل الإنسان على حب الكمال والجمال والنوال.. هذه الأشياء الثلاثة تجدها في كل بني آدم.. كلنا يحب الجمال والكمال والنوال.. فعندما نخلص لزوجاتنا نحصل على أجمل ما تميل إليه نفوسنا وهو إعجاب الآخرين.. وأجمل هذا الإعجاب هو إعجاب زوجتك.. فإذا ما تحقق ذلك بين الزوجين إشتاقا معا لتحقيقه في دعائهم.. تمنوا أن يخلصوا لله دينهم ليتذوقوا حلاوة الإخلاص لله العلي العظيم . هذا والله أعلى وأعلم.
5ـ كلما تقبل مشاعرها وآراءها.... أعطته الاستحسان.
خامسا: احترام المشاعر ووجهات النظر والأراء.. هو المناخ الطبيعي والمناسب للإحسان.
عندما نهتم بشعور الآخرين.. الأزواج والأولاد والجيران وكل بني الإنسان.. ينمو بيننا تلقائيا الإستحسان.. والإحسان هو غاية كل عاقل.. وهو غاية الإيمان.. وهو وسيلتنا لرضا الرحمن .. وأغلب ظني أن كلنا يعرف حديث الإحسان لجبريل عليه السلام .. عندما أجابه رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الإحسان بقوله :    { الإحسان هو أن تعبد الله وكأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك }.
وعن الإحسان ليت قلمي.. بل ليت شعري.. بل ليتني استطيع أن أعبر عن الإحسان... هو الشيئ الذي ينقصنا في حياتنا الدنيا على عمومها.. في بيوتنا وخارجها.. وفي عموم حياتنا وخصوصياتها.. مع والدينا وجيراننا وإخواننا وفي عملنا وفي تربية أولادنا في سكننا وسكوننا وفي حركتنا.. نحن نحتاج الإحسان في كل شيء، وهو التاج الذي يتوج المؤمن التقي.
6ـ كلما كرر الموقف التطمينى لها .... أعطته التشجيع.
سادسا: كلما كان الإطمئنان ساريا بين أفراد الإسرة.. كلما نبتت شجرة الحافز والدافع لعمل الخير.                     
المرأة لا تستطيع أن تنتج وتعمل كما يجب إلا إذا إطمأنت.. فالإطمئنان هو وقود حياتها.. وهو الغذاء الروحي لها الذي إذا فقدته اختل توازنها وتخبطت يمينا ويسارا وسببت كثيرا من المشاكل والآلام للآخرين.
 وكذلك هو بالنسبة للبشرية جميعها.. لا يمكن أن نعمل وننتج كما يجب إلا إذا حصلنا على الإطمئنان والأمن  وهذه حكمة بالغة بالغة من العليم القدير.. واسمع معي رحمك الله قول الحق تبارك وتعالى في هذا:
الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ (82) الأنعام.
أرأيت كيف أن الطمأنينة تحملنا في النهاية إلى العدل والهداية وتقوى الله .. أعطي زوجتك الآمان.. وطمأنها دائما بأنها هي أهم شيء في حياتك.. وفي الحقيقة هي كذلك.. فتحصل منها على التشجيع في كل ما تقدم عليه في حياتك ، ويصل تشجيعها لك إلى حد التضحية.
وهذا ما فعلته السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .. أعطته التشجيع حتى فارقت الحياة.. وضحت من أجله بكل ما هو ثمين لديها ليستمر في رسالته .. ولذلك أمرنا الله تبارك وتعالى أن نتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة ومثلا أعلى.


الإحسان 4 رمضان



وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (15) أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ (16) الأحقاف.
وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا
أولا ما هو الإحسان؟:
((الإحْسَان أن تعبد الله كأنَّك تراه فإن لم تكن تراه فإنَّه يراك)).
الإحْسَان إلى الوالدين
سنفترض مثلا أن لك أخ صغير تحبه كثيرا وتعلم أن أباك يحبه كثيرا جدا ويعطيه كل عطفه وحنانه، من الطبيعي أنك ترعاه لأنك تحبه، ولكنك سترعاه أكثر وتعطف عليه أكثر إذا علمت أن والدك يراك، وسيسعد كثيرا برعايتك لأخيك، وربما يكفافئك عليى ذلك، الم يزيد حبك ورعايتك لأخيك؟ بالطبع نعم..
كذلك عندما تحسن إلى والديك وتعرف وتشعر وتتيقن أن الذي أمرك بالإحسان إليهما يراك.. فستحسن إليهما بمزيد من الحب والإحسان، لأنك تعرف أن الله يراك، حالتك هذه في يوم من الأيام مع إستمرار إحسانك لوالديك ستنقلك إلى مرتبة { كأنك تراه}.
((سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أيُّ العمل أفضل؟ قال: الصَّلاة لوقتها. قلت: ثمَّ أي؟ قال: برُّ الوالدين.  قلت: ثمَّ أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله)) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
لقد رتب لنا حياتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ترتيب في غاية الكمال والجمال والنظام، والنظام هو أساس النجاح، والنجاح يسعد الإنسان ويسعد به الآخر ممن نحبهم ويحبوننا، أول مرتبة في هذا النظام المبدع للحياة هي الصلاة، إن أنت أحسنت صلاتك رفعك الله بها درجات، وتكون النتيجة الحتمية لإحسانك صلاتك أن ينتقل هذا الإحسان إلى والديك، فتصبح بذلك بارا بوالديك.. وقد تكون في مرتبة المجاهد في سبيل الله ...
فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ
إن أنت أحسنت صلاتك، وأحسنت إلى والديك فأنت من الذين يحبهم الله، فهو سبحانه الذي يسرك لهذا الإحسان، ومما لا شك فيه أن كل من يصل إلى درجة الإحسان لابد وأن يكون له سابقة أعمال وتجارب كانت سببا في تذوق حلاوة الإحسان.
وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا
يربط الله تبارك وتعالى الإحسان بتذكيرنا بما بذلته الأم قبل أن نولد، لسنا في حاجة لشرح لهذه الآية الكريمة، يكفينا أن نتذكر أمهاتنا وما بذلن من مجهود جبار أثناء الحمل والولادة، وعلينا أن نرى قصص الأمهات اللاتي يعانين من صعوبة كبيرة في الحمل، كم تألمت، كم أضطرت أن تتحمل تلك الآلام وربما ضحت بحياتهها لتحافظ على حياة جنينها.. هذه هي رحمة الله تبارك وتعالى أن يضع المحبة بين الآباء والأبناء..
وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا
ثلاثون شهرا وهي تحملك وترضعك وتنظفك وتعطيك من حنانها ورعايتها وتجعل راحتك قبل راحتها ونظافتك قبل نظافتها، تعطيك من حنانها ما لم تعطيه لأحد قبلك، هذه أمك قد أحسنت إليك طفلا وفتى وشابا وكهلا، وأبوك قد حرم نفسه مما يشتهي من اجلك، وقد ضحى بكل ثمين لديه ليكفل لك حياة كريمة، أعرف آباءا ظلوا يعملون في خدمة الناس حتى آخر يوم في عمرهم، أكثر من 80 سنة وهو يتحمل صاحب العمل لكي يضمن لإبنه حياة كريمة..
حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
الآن عليك ان ترد الجميل، أن تدعو لهما سواءا كانوا أحياءا أم لا، وأن تطلب من الله أن يعينك على أن تكون شاكرا لنعم الله عليك وعلى والديك.. أن نطلب من الله أن نشكر نعمته علينا وعلى والدينا فهذا عين الرحمة، لأن الذي سيمدك بالطريقة المثلى لشكر الله هو الله سبحانه وتعالى، وفي هذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم{وأعوذُ بك منك لا أُحْصى ثناءً عليك أنت كما أثنيتَ على نفسِك  }.
وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (15)
وتكمل إحسانك بإحسان دعاءك كما علمنا ربنا.. أن نطلب منه سبحانه أن يوفقنا لعمل يرضاه، وأن يصلح لنا ذرياتنا{ ادعوا بهذا الدعاء حتى ولو لم تكن لك ذرية.. فالله أعلم بمواطن الخير، فربما جعل ذريتك في الآخرة في جنات النعيم فهو سبحانه الذي قال في محكم آياته :  وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ {الطور }.
أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ (16) الأحقاف.
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وارزقنا اللهم الإحسان في كل شيء في عبادتك وتوحيد ودعاءك وفي الإحسان إلى والدينا وإلى كل مخلوقاتك، وارزقنا اللهم من القول أطيبه ومن العمل أحسنه ومن الإيمان أصدقه ومن اليقين أحقه، ومن التقوى حق تقاتك يارب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين والحمد لله رب العالمين .