إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
ما أجمل العقل الذي أودعه الله في الإنسان .. عقلك هو مركبتك وانت الذي تقودها .. فإن وجهته نحو الإيجابيات والتى هي من النور .. أصبحت حركاتك وكلامك وصمتك وأحاسيسك كلها إيجابية ..
ولن ترى غير الإيجابيات في كل من حولك .. أما لو اعتنقت فكرة سلبية فعقلك تلقائيا سيصحبك إلى كل ما هو سلبي ويلفت نظرك إليه ...من كتاب المحاضر العالمي في الشرق والغرب وأم الحضارة الأوربية الحديثه د/ ابراهيم الفقي رحمه الله .
نحن لن نتخلص من السلبيات بمزيدا من النقد .. ولكن بإعتناق وتبني الأفكار الإيجابية .. وأن نعرف ونعلم بيقين أن الإنسان هو أخو الإنسان .. فإن كان جارك فقد زاد حقه عليك.. وإن كان صديقك فأنت مطالب بالإخلاص له .. وإن كان مدرسك أو أستاذك الذي يعلمك فأنت مجبر على احترامه حتى ولو كان دكتاتور ..
فإن كان مسلما فقد .أصبح من حقه عليك أن تنقذه من يدك ولسانك .. فإن كان مؤمنا فقد أصبح أخوك الذي لم تلده أمك بأخوة فرضها الله على كل تقي يؤمن بالله ..
فإن كان يهوديا أو نصرانيا أو ملحدا ولم يحاربك ولم يخرجك من دارك فأنت مدين له بل مجبر أن لا تؤذيه
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
( والله ثم والله ثم والله لو رحمنا أنفسنا ما سلط الله علينا من لا يرحمنا )
فالرحمة من الإيمان .. كلما زاد الإيمان في قلوبنا زادت معه الرحمة بكل خلق الله حتى الجماد .. وإن قل الإيمان فقل على الرحمة السلام .. تدخل القسوة قلب المؤمن بنفس القدر الذي تخرج منه الرحمة.. وبنفس القدر الذي يقل فيه إيمانه بالله.
(وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آَيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى (126)
( سورة طه الحبيب)
هل تعرفون لماذا نقرأ آيات الرحمن المكتوبة أو المسموعة أو المرئية ولا نعمل بها ؟ لأن عقولنا قد تلقت سابقا برمجة سلبية .. تجعل العقل لا يلتفت إلا لما يهتم به الإنسان .. أنت تهتم بالكاديلاك أو المرسيدس مثلا فلن تلفت نظرك سيارة آخرى ..
وإن رأيت ما هو أجمل مما تحب وقمت بالمقارنة وعرفت أنه الأفضل بالنسبة لك .. هنا فقط سيقف العقل عن السير في نفس الطريق وسيغير نشاطه بعد أن تغير أنت فكرتك .. وسيبحث لك عن السيارة التى حازت أعجابك من جديد..
فالعقل يعمل بنفس القوة في السلبيات والإيجابيات دون أن يفرق بينهما .. والذي يحدد مسار العقل هو فكرتك التى تعتنقها ..
ولكي تصدق أنظر إلى الإعلانات .. عندما تكره إعلان معين فلن ترى غيره في كل مرة تنظر إلى التليفزيون .. والعكس صحيح ..
فرغم أنك ترى الأعلانات الأخرى ولكنك لا تهتم بها فتمر وكأنك لم تراها .. وعندما يأتي الإعلان الذي لا تحبه سينتبه العقل وينبهك له فتراه وتنتقده وقد تغير القناة..
وهذا نفسه يحدث مع الأشخاص .. عندما تتكون لدينا فكرة سلبية عن إنسان معين فسوف يجهز لنا عقلنا كل الملفات السلبية لهذا الشخص بجانب ملفات أخرى مشابهة له في السلبيات..
ونفس الشيء يحدث في الإيجابيات .
وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ(22)
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
ما أجمل العقل الذي أودعه الله في الإنسان .. عقلك هو مركبتك وانت الذي تقودها .. فإن وجهته نحو الإيجابيات والتى هي من النور .. أصبحت حركاتك وكلامك وصمتك وأحاسيسك كلها إيجابية ..
ولن ترى غير الإيجابيات في كل من حولك .. أما لو اعتنقت فكرة سلبية فعقلك تلقائيا سيصحبك إلى كل ما هو سلبي ويلفت نظرك إليه ...من كتاب المحاضر العالمي في الشرق والغرب وأم الحضارة الأوربية الحديثه د/ ابراهيم الفقي رحمه الله .
نحن لن نتخلص من السلبيات بمزيدا من النقد .. ولكن بإعتناق وتبني الأفكار الإيجابية .. وأن نعرف ونعلم بيقين أن الإنسان هو أخو الإنسان .. فإن كان جارك فقد زاد حقه عليك.. وإن كان صديقك فأنت مطالب بالإخلاص له .. وإن كان مدرسك أو أستاذك الذي يعلمك فأنت مجبر على احترامه حتى ولو كان دكتاتور ..
فإن كان مسلما فقد .أصبح من حقه عليك أن تنقذه من يدك ولسانك .. فإن كان مؤمنا فقد أصبح أخوك الذي لم تلده أمك بأخوة فرضها الله على كل تقي يؤمن بالله ..
فإن كان يهوديا أو نصرانيا أو ملحدا ولم يحاربك ولم يخرجك من دارك فأنت مدين له بل مجبر أن لا تؤذيه
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
( والله ثم والله ثم والله لو رحمنا أنفسنا ما سلط الله علينا من لا يرحمنا )
فالرحمة من الإيمان .. كلما زاد الإيمان في قلوبنا زادت معه الرحمة بكل خلق الله حتى الجماد .. وإن قل الإيمان فقل على الرحمة السلام .. تدخل القسوة قلب المؤمن بنفس القدر الذي تخرج منه الرحمة.. وبنفس القدر الذي يقل فيه إيمانه بالله.
(وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آَيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى (126)
( سورة طه الحبيب)
هل تعرفون لماذا نقرأ آيات الرحمن المكتوبة أو المسموعة أو المرئية ولا نعمل بها ؟ لأن عقولنا قد تلقت سابقا برمجة سلبية .. تجعل العقل لا يلتفت إلا لما يهتم به الإنسان .. أنت تهتم بالكاديلاك أو المرسيدس مثلا فلن تلفت نظرك سيارة آخرى ..
وإن رأيت ما هو أجمل مما تحب وقمت بالمقارنة وعرفت أنه الأفضل بالنسبة لك .. هنا فقط سيقف العقل عن السير في نفس الطريق وسيغير نشاطه بعد أن تغير أنت فكرتك .. وسيبحث لك عن السيارة التى حازت أعجابك من جديد..
فالعقل يعمل بنفس القوة في السلبيات والإيجابيات دون أن يفرق بينهما .. والذي يحدد مسار العقل هو فكرتك التى تعتنقها ..
ولكي تصدق أنظر إلى الإعلانات .. عندما تكره إعلان معين فلن ترى غيره في كل مرة تنظر إلى التليفزيون .. والعكس صحيح ..
فرغم أنك ترى الأعلانات الأخرى ولكنك لا تهتم بها فتمر وكأنك لم تراها .. وعندما يأتي الإعلان الذي لا تحبه سينتبه العقل وينبهك له فتراه وتنتقده وقد تغير القناة..
وهذا نفسه يحدث مع الأشخاص .. عندما تتكون لدينا فكرة سلبية عن إنسان معين فسوف يجهز لنا عقلنا كل الملفات السلبية لهذا الشخص بجانب ملفات أخرى مشابهة له في السلبيات..
ونفس الشيء يحدث في الإيجابيات .
وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ(22)