22 feb 2014

القران الكريم كامل بصوت الشيخ محمد محمود الطبلاوي











﴿ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ (23)﴾

( سورة الزمر)

اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ



أحسن كلام تسمعه في حياتك هو كلام الله، ولكن كيف تستشعره؟ هذه هي المشكلة عند كثير من الناس، يؤمنون بالله ولكنهم لا يتفاعلون مع كلام الله، يأخذونه على أنه أمر أو نهي ، وانتهي الأمر عند هذا الحد..

أنها ميولك التي تفتح أو تغلق قنوات الإستقبال عندك، أنت مثلا تحب سماع أم كلثوم، بمجرد أن يتطرأ إلى علمك أنها ستغني في يوم كذا وساعة كذا فإنك تجهز نفسك وتفرغ من كل شغلك لتستمع إليها..

اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيث

إذا هي عملية إستحسان، وعملية فهم وإدراك، أإدراكك وقف عند أم كلثوم، ولم تحاول أن تذهب لأبعد من ذلك، لم تحاول مرة أن تسأل نفسك هل حقا كلام الله سبحانه وتعالى هو أحسن الحديث؟

الآن أنت لديك الفرصة لكي تحاول أن توسع دائرة إدراكك.. فتستمع إلى القرآن أولا من شيخ حسن الصوت { تستحسن أنت صوته } كرر المحاولة حتى يتأكد لديك أن كلام الله تبارك وتعالى هو أحسن الحديث...