27 jun 2013

الرأي الصائب فيما يحدث من أهوال

27ـ 6ـ 2013
تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا
إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (30) نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (31) نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ (32) وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33) وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35) فصلت.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
مامِنْ مسلمَيْنِ التَقَيَا بأسيافِهما ، إلَّا كان القاتِلُ والمقتولُ في النارِ
الراوي:    أنس بن مالك المحدث:الألباني : صحيح
****
يعز علي أن أرى في شباب المسلمين هذا التضارب في الآراء.. لله تبارك وتعالى آيات هي حصن آمان لكل من آمن بالله العلي العظيم .. وله سبحانه 88 نداء يعلمنا فيها محاسن الأخلاق.. ويعلمنا فيها معطيات الحياة الواثقة الثابتة الطيبة والهادئة والسعيدة، وما يحدث لنا هو نتيجة أننا لم نسمع ولم نلبي ولم نستمع لكلام الله ...
كما أن لله تبارك وتعالى وصايا جميلة وقوية وهي بمثابة الدستور السمائي للمؤمنين.. بدأها المولى عز وجل مناديا خاتم الأنبياء والرسل ليقول لنا  تعالوا ... ولم نلبي ولم نتعالى ونرتفع عما نحن فيه من السفه والإسفاف...
·                ولله تبارك وتعالى آيات محكمات مثبتات تثبت المؤمن على دينه مهما كانت قوى الشر من حوله.
·                ولله تبارك وتعالى آيات محكمات تحفظ العقل وتصونه من الخزعبلات والتواهان وما نراه في شباب بلدنا اليوم.
·                ولله تبارك وتعالى الحصن الحصين الذي يعصم المؤمن والموحد بالله من عواصف الضلال.
·                ولله تبارك وتعالى أيات محكمات تنير قلب وعقل من آمن بالله ربا واتخذ الإسلام دينا ورضى بمحمد نبيا ورسولا.
الآن في شرح دقيق للآيات سالفة الذكر لفضيلة الدكتور النابلسي سنعيش لحظات إذا سمحتم وهي محاضرة شفهية يشرح فيها فضيلته كل ما يمس موضوع الساعة الآن والذي نعاني منه الآن كبارا وصغار.. ولكن قبل المحاضرة ساضع لكم رؤوس المواضيع لتسهيل فهمها لمن ليس لديه وقت كافي:
الدين عقيدة.. وعبادة.. وأحكام تعاملية.. وآداب.
يقول الدكتور النابلسي أن هناك خطران على المسلم :
1.             الخوف من المستقبل.
2.             الندم على ما فات.
تعليق للكاتب: لو نظرنا إلى حال أمتنا سنجد الغالبية العظمى تتخبط بين هذا وذاك. وهذه حقيقة واقعة.
يقول فضيلة الدكتور النابلسي: آية المؤمن أربعة:
1.             لا يضل عقله... لأن الإيمان بالله نور.. والقرآن نور.. ومحمد صلى الله عليه وسلم يهدي إلى الحق.
2.             لا تشقى نفسه... لأنه مطمئن إلى أمر الله ومستسلما له سبحانه.
3.             لا يخاف مما هو آت.. مهما فعلوا الطغاة فالمؤمن يعرف أن ربه هو الله ذو الملكوت والجبروت والعزة والكبرياء.
4.             ولا يندم على ما فات.. لأنه يعرف أن ربه يغفر الذنوب ولو بلغت عنان السماء.
بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
رغم كل ما يحيط بك أسلم وجهك لله وادعوه لبلدك ولنفسك ولصالح المسلمين .
فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى
مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (257)
يقول الدكتور النابلسي:  { الدنيا مزرعة الآخرة }. تحمل كل ما يجري الآن حولك واعتصم بالله واستقم كما أمرك تدخل الجنة إن شاء الله .. والطريق إلى النار سهل ومفتوح على مصراعيه.
وهذه الآية التالية سأختم بها ثم أترككم مع فيديو الدكتور لتعيشوا معه كلاما معسولا ومعقولا ومنيرا يطمأن القلوب ويهدئ النفوس ويبعث الأمل في القلوب:
مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآَمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا (147)
رابط المحاضرات:


ثم تفسير ومن أحسن قولا:






الخوف والقلق والحزن والشقاء { إيمانك بالله يقضى على كل ذلك }




تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا
إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (30) نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (31) نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ (32) وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33) وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35) فصلت.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
مامِنْ مسلمَيْنِ التَقَيَا بأسيافِهما ، إلَّا كان القاتِلُ والمقتولُ في النارِ
الراوي:    أنس بن مالك المحدث:الألباني : صحيح
****
يعز علي أن أرى في شباب المسلمين هذا التضارب في الآراء.. لله تبارك وتعالى آيات هي حصن آمان لكل من آمن بالله العلي العظيم .. وله سبحانه 88 نداء يعلمنا فيها محاسن الأخلاق.. ويعلمنا فيها معطيات الحياة الواثقة الثابتة الطيبة والهادئة والسعيدة، وما يحدث لنا هو نتيجة أننا لم نسمع ولم نلبي ولم نستمع لكلام الله ...
كما أن لله تبارك وتعالى وصايا جميلة وقوية وهي بمثابة الدستور السمائي للمؤمنين.. بدأها المولى عز وجل مناديا خاتم الأنبياء والرسل ليقول لنا  تعالوا ... ولم نلبي ولم نتعالى ونرتفع عما نحن فيه من السفه والإسفاف...
·                ولله تبارك وتعالى آيات محكمات مثبتات تثبت المؤمن على دينه مهما كانت قوى الشر من حوله.
·                ولله تبارك وتعالى آيات محكمات تحفظ العقل وتصونه من الخزعبلات والتواهان وما نراه في شباب بلدنا اليوم.
·                ولله تبارك وتعالى الحصن الحصين الذي يعصم المؤمن والموحد بالله من عواصف الضلال.
·                ولله تبارك وتعالى أيات محكمات تنير قلب وعقل من آمن بالله ربا واتخذ الإسلام دينا ورضى بمحمد نبيا ورسولا.
الآن في شرح دقيق للآيات سالفة الذكر لفضيلة الدكتور النابلسي سنعيش لحظات إذا سمحتم وهي محاضرة شفهية يشرح فيها فضيلته كل ما يمس موضوع الساعة الآن والذي نعاني منه الآن كبارا وصغار.. ولكن قبل المحاضرة ساضع لكم رؤوس المواضيع لتسهيل فهمها لمن ليس لديه وقت كافي:
الدين عقيدة.. وعبادة.. وأحكام تعاملية.. وآداب.
يقول الدكتور النابلسي أن هناك خطران على المسلم :
1.             الخوف من المستقبل.
2.             الندم على ما فات.
تعليق للكاتب: لو نظرنا إلى حال أمتنا سنجد الغالبية العظمى تتخبط بين هذا وذاك. وهذه حقيقة واقعة.
يقول فضيلة الدكتور النابلسي: آية المؤمن أربعة:
1.             لا يضل عقله... لأن الإيمان بالله نور.. والقرآن نور.. ومحمد صلى الله عليه وسلم يهدي إلى الحق.
2.             لا تشقى نفسه... لأنه مطمئن إلى أمر الله ومستسلما له سبحانه.
3.             لا يخاف مما هو آت.. مهما فعلوا الطغاة فالمؤمن يعرف أن ربه هو الله ذو الملكوت والجبروت والعزة والكبرياء.
4.             ولا يندم على ما فات.. لأنه يعرف أن ربه يغفر الذنوب ولو بلغت عنان السماء.
بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
رغم كل ما يحيط بك أسلم وجهك لله وادعوه لبلدك ولنفسك ولصالح المسلمين .
فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى
مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (257)
يقول الدكتور النابلسي:  { الدنيا مزرعة الآخرة }. تحمل كل ما يجري الآن حولك واعتصم بالله واستقم كما أمرك تدخل الجنة إن شاء الله .. والطريق إلى النار سهل ومفتوح على مصراعيه.
وهذه الآية التالية سأختم بها ثم أترككم مع فيديو الدكتور لتعيشوا معه كلاما معسولا ومعقولا ومنيرا يطمأن القلوب ويهدئ النفوس ويبعث الأمل في القلوب:
مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآَمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا (147)
رابط المحاضرات:


ثم تفسير ومن أحسن قولا: