بسم الله الرحمن الرحيم 
لقد ملك الله طعام الإنسان وبعض الحيوانات إلى الإنسان، 
وجعل الماء في يد الدول وليس في يد الجماعات والأفراد
ولم يعطي الهواء لأحد ليتحكم فيه

  • الآن بالنسبة للطعام ..أنت مضطر أن تعمل لتأكل... تعمل لدى أخيك الإنسان... وعندما تتطغى وتنسى ربك يجعل للظالم سلطانا عليك، وفي مصر أصبحنا نستورد القمح بعد أن كنا نصدره، وقس على ذلك كل أنواع الغذاء، وتحولت مصر من أرخص بلد في الكرة الأرضية إلى بلد الأزمات من كل نوع. وهذا لتفريطنا في دين الله.
  • وبالنسبة للماء .. كان نهر النيل هبة خالصة لمصر، فبدانا نبتعد عن دين الله فرزقنا الله بشركات تلوث مياه الشرب.. وزدنا في التفريط في دين الله، فرزقنا الله بمن يلقي نفاياته في النيل ويدوس على أخيه الإنسان بحذاءه وربما بصق عليه
  • ثم زدنا في التفريط في دين الله فانقسمت السودان، واصبحت تشكل خطرا على مصر..
  • زدنا في التفريط في دين الله فقدنا سينا وغزة وكرامتنا كمصريين...
  • زدنا في التفريط في دين الله الآن سنفقد مواردنا الطبيعية من الماء
  • زدنا في التفريط في دين الله، سلط الله علينا أبناء بلدتنا الذين تربوا وترعرعوا في مصر وخيرها
  • زدنا في التفريط في دين الله، انقلبت الحقائق إلى أكاذيب
  • زدنا في التفريط في دين الله أصبحنا نجد من يقول مصر ليست في حاجة للنيل، وكأن الله !!!!! أو كأن الإنسان ليس بحاجة لنعم ربه فهو يعتمد على شركات تحلية المياه وامتصاص قوت الشعوب.
  • زدنا في التفريط في دين الله فأصابنا الله بالعمى عن آياته.. في هذه الصفحة آيتان كريمتان من كلام الرحمن، آية تبين لنا سبب كل المصايب التى نمر بها... وآية آخرى تدلنا على الحل الوحيد والأمثل للخروج من كل ذلك ولا أحد عنده القدرة ليراها ويتعظ بها ... يعني لا حياة لمن تنادي...
  • الآن هل أعيد على مسامعكم آيات الرحمن مرة اخرى ؟ أم إنكم ستعودون إليها متطوعين بالخير؟ أم إنكم ستتهموني بالتخلف والرجعية وبعدم التحضر والتطور؟
  • لن أبالي وسأعيد وضع آية المنع .. التى بها يوضح لنا ربنا سبب مانعان من مصايب زادت عن الحد، وفيها أيضا النتيجة الحتمية التى سنصل إليها إن لم نستقيم على أمر الله تبارك وتعالى والآية تقول: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (53)} الآن أن استمرينا على هذا التفريط في أمر الله فسيكون مصيرنا هو الآتي:{كَدَأْبِ آَلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَغْرَقْنَا آَلَ فِرْعَوْنَ وَكُلٌّ كَانُوا ظَالِمِينَ (54) }سيكون مصييرنا كمصير أل فرعون { فرعون مات غريقا والآخر اصبح مخلوعا}وإذا استمرينا في التفريط في أمر الله سيكون مصيرنا هو كالتالي:{نَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (55) الأنفال} ...
  • ما هو الحل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
  • الحل يكمن هنا في هذه الآية: {لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ (11)}يقول لنا ربنا لن تجد مهربا من أمر الله فلديك معقبات من يديك ومن خلف، ولكي يغير الله ما بنا من أذى وذل وهوان، وسوء خلق علينا أن نغير تلك العادات القذرة التى اكتسبناها مع الوقت، سوء الخلق والكذب والغش والخداع والأفلا م المغرضة الرخيصة والضحك على عقول وقلوب البنات والتغرير بهم وإشاعة الفاحشة والتزويغ من العمل ورمي المحصنات والسرقة والخيانة بكل ألوانها، والقمار ولعب الورق واللواط والفعل الفاضح في وسط النهار ثم الخروج من الصلاة إلى المآرب، ويقول لك هذه نقرة وهذه نقرة، 
  • ليس أمامكم حلا آخر ... وهي مسئولية الجميع ... وبمجرد قراءتك الآن لهذه الآيات أصبحت مسئولا يا عزيزي، فعليك أن تختار الحل الذي وضعه مالك الملك أو حلول الديمقراطيين والأرستقراطيين والشيوعين والرأسماليين وإلى آخر كل تلك الأسماء.. وحتى أكون منصفا سأخبركم بقانون الله الأزلي:
  • {وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَهُمْ نَذِيرٌ لَيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ فَلَمَّا جَاءَهُمْ نَذِيرٌ مَا زَادَهُمْ إِلَّا نُفُورًا (42) اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّةَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلًا (43) أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا(44)} فاطر. وهناك موقف خطير جدا وهو إن لم تنضم مع فريق المؤمنين الآن وتلبي نداء ربك وتتبع سنة رسوله فأنت بدون شك مع الفريق الآخر.... وإن لم تصدق فاقرأ كتاب ربك لتعرف أن في كل الكتاب يحدثنا الله عن فريقان لا ثالث لهما فريقا في الجنة وآخر في النار، فريقا اهتدى وفريقا ضل وأضل... وكفاك فاتحة الكتاب لتعرف ذلك .