10 mar 2016
9 mar 2016
وثيقة تأمين على أولادك من العزيز الحميد
بسم الله الرحمن الرحيم
نصيحة من العزيز الحميد إلى كل والد وما ولد
طلبتي مني النصيحة .. فجاءتك من العزيز الحميد، نصيحة لكل من أراد أن يصلح له ربه أعماله وحياته وماله وولده في الدنيا والآخرة:
يقول الله تبارك وتعالى :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا
القول السديد معناه الكلمة الصادقة الرشيدة التى تسد منافذ الشيطان وتقطع الشك باليقين.
والقول السديد معناه تلك الكلمة التى تنبع من أعماقنا محملة بالإيمان ومفعمة بالرجاء مع الخوف من الواحد القهار.
والقول السديد هو ذلك القول الذي نعبر به عن شعورنا وإحساسنا الحقيقي.. نتيجته كما يلي:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا
[ سورة النساء ]
إصلاح الأعمال .. كل أخطاءنا في الماضي يصلحها لنا ربنا إذا ما اتبعنا الخطوات التالية:
وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا (110) وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا
[ سورة النساء]
الآن نأتي لوثيقة الضمان الإجتماعي من العزيز الحميد:
وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (9)
[ سورة النساء ]
ما من أب في الدنيا إلا ويحب أن يرى ولده صالحا،وما من أب في الدنيا يقبل أن يكون هناك من هو أفضل منه إلا أبنه، وما من أب في الدنيا يسعد إذا ما خسر أبنه ولو كان أغنى أغنياء الأرض، من أجل هذا لدينا اليوم ضمان من العزيز الحميد لحماية أولادنا من الضياع والخسران المبين:
وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (9)
إنها تقوى الله فيما نقول وفيما نفعل وفيما نفكر وفيما نشعر وفيما ننظر وفيما نُعلن وفيما نُخفي.. هذه التقوى تجعل من قولك وكلامك قولا سديد بإذن الله .
7 mar 2016
د.محمد راتب النابلسي - تفسير سورة الفاتحة ( 1 \ 2 )
وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ
سَمِيعٌ عَلِيمٌ (200) إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا
مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ
6 mar 2016
1 mar 2016
سارع بالتوبة إلى الله قبل أن تفقد ولايته سبحانه لك
كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (151) فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ (152) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (153) وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ (154) وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ
كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ
تمهيد جميل جدا لنذكر الله بصدق وبإحساس... بغير اتباع خطوات الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم .. وبغير دراسة كلامه .. والبحث في حكمته البالغة البالغة .. فلا معنى للعبادة بغير ذكره صلى الله عليه وسلم.
فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ (152)
باب الدخول على الله تبارك وتعالى.. إن صح التعبير .. استحضار رسول الله صلى الله عليه وسلم في قلوبنا .. بعدها قد يسمح لنا ربنا بذكره بصدق وإخلاص.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ
بعد الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وبعد السباحة في أعماق الطهر والنقاء والصفاء بذكر الله .. ربما كنا من الفائزين بمعية الله الخاصة بمن اصطفى من عباده.
وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ (154) وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ
هذه الآية معناها كما أفهم أنا .. أننا لم نستطع أن نستمر في معية الله، أننا أخرجتنا هموم الدنيا من المعية الطاهرة الذكية، ولكن من رحمة الله بنا أن يبتلينا ليردنا إليه ويحفظنا من الهلاك ومن العذاب ومن النار.
Suscribirse a:
Entradas (Atom)