30 abr 2013

صبرك بالله يجعلك متفائلا دائما

إِحْفَظِ اللهَ يَحْفَظْكَ
« يَا غُلامُ إِنِّيِ أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ : إِحْفَظِ اللهَ يَحْفَظْكَ ، اِحْفَظِ اللهَ  تَجِدْهُ تجَاهَكَ ، وَإِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللهَ ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللهِ، وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ لَكَ ، وَلَوِ اِجْتَمَعُوا عَلى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ عَلَيْكَ ، رُفِعَتِ الأَقْلامُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ » . أخرجه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ
نحن الآن في النداء الثاني، نلبي نداء ربنا، ونستعين بالصبر والصلاة، فهيا بنا نتعرف على الصبر وكل ما سوف نجنيه ونحققه إذا ما تحلينا بخٌلق الصبر واستعنا به  مع الصلاة، أول جائزة من الله العلي العظيم هي:
التفاؤل
  1. إن السبب الرئيسي لإستمرار الحياة ، هو أن كل الذين نجحوا في اكتشاف كل ماكان جديدا على البشر أنهم بدأوا من حيث انتهى الآخرون. ولم يكتفوا بما وجدوا،  ولم ييأسوا من الوصول لما هو أبعد من ذلك .   كذلك الحال في كتاب الله، لابد لك من أن تعمل فيه عقلك وطموحك لتصل إلى المعاني التى لم يستطع أن يصل إليها غيرك من الذين سبقوك...
  2. واعلم رحمك الله أن القرآن هو خير رفيق ينصحك عندما تحتاج للنصيحة، ويقومك عندما يعوج طريقك، ويطهر قلبك بتلاوتك له فتصبح جاهزا للإستقبال عن الله، فتنقشع عنك الغشاوة وتذهب عنك الغيوم، وقد أصبحت ترى الحقائق التى كانت متوارية  عنك.. وهذا يبعث فيك الحياة والأمل والحيوية والنشاط.
  3. أما إذا وقف فهمك عند كلمة من كلمات القرآن فعليك بالإعادة والتكرار مع الإصرار على الفهم وتضرع للواحد القهار أن ييسر لك ما تعسر عليك فهمه،   فالحمد لله رب العالمين أن لدينا من العلماء النجباء الأتقياء ما يسد حاجة الأمة بكاملها.
  4. التفاؤل حالة وشعور، والمشاعر  تحتاج لتغيير، فسبحان مغير ا|لأحوال من حال إلى حال، لذلك لكي نحصل على التفاؤل فلابد لنا من أن نغير في انفسنا كل ما يدعو للتشاؤم، وذلك بحسن ظننا بالله والرضى بما قسمه لنا وبغض النظر عن كيفية رؤيتنا له، فعسى أن تكرهو شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم .
  5. إن أردت أن يكون التفاؤل صديقا ورفيقا لك مدى الحياة، فيغلب على طباعك، ويسبغ اسمك وجسمك ويغلفك بكاملك ، فعليك بتطبيق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم { إِحْفَظِ اللهَ يَحْفَظْكَ }.



No hay comentarios:

Publicar un comentario