25 ago 2013

عند بلوغ سن الأربعين وما يصاحبه من قلق - يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا

عند بلوغ سن الأربعين وما يصاحبه من قلق - يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا

1 comentario:

  1. فحياتنا تدور منذ اللحظة الأولى بين الموت والحياة .. خلايا تموت واخرى تتجدد، وبين الأمل واليأس وبين الإيجابيات والسلبيات .. وعندما نبلغ سن الأربعين وجب علينا أن نقف وننظر في حياتنا ونبحث فيها لنعرف ما هي الصفة الغالبةعليها .. ثم يأمرنا ربنا أن ندعو لوالديناتذكرة لنا أن هذه الحياة ليست هي حياتنا وإنما هي مرحلة تمهيدية نصل خلالها لنكون مثل أبوينا يذهب شبابنا ونحتاج لمن يدعو لنا ويرعانا .. وما نقدمه لأبوينا هو في الحقيقة رصيد لنا عند ربنا يدفعه لنا عندما نحتاجه.. نكبر فنحتاج رعاية فيرسل لنا ربنا من يرعانا.. نحتاج مزيدا من الأنس والعطف والحب ... فنجد أمامنا من يقدم لنا ما سبق وقدمناه لأباءنا .. وهكذا تستمر الحياة .. فلا يأس مع وجود الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر

    ResponderEliminar