الأسس التى وضعها رب العالمين لإختيار شريك حياتك
وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَلِقَاءِ الْآَخِرَةِ فَأُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ (16) فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ (17) وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ (18) يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ (19) وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ (20) وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21) سورة الروم
وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا
في الحقيقة موضوع الزواج هذا لو سار على هوى البشر لرأينا فيه ما يحدث الآن.. من خلافات ومشاكل وقتل للحب وللمودة وللرحمة في مهدها .. لذلك المولى عز وجل لأنه هو الذي خلق الإنسان وهو الذي جاء به إلى الأرض ليعمرها من أجل هذا ضمن له الزواج السعيد ووضع له خطوات لو اتبعها لحقق المودة والرحمة في حياته العامة والخاصة...هذه الخطوات موجودة هنا في هذه الآية الكريمة .. سنعيش معها خطوة خطوة وآية آية لعلنا نستطيع أن نحقق السكينة والمودة والرحمة بيننا :
وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَلِقَاءِ الْآَخِرَةِ فَأُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ (16)
إذا أول خطوة يجب أن يتخذها الشاب والفتاة على حد سواء هو الآنفصال نهائيا في العادات والتقاليد عن الذين كفروا فلا يفعلون مثلهم ولا يتكلمون مثلهم ولا يفكرون مثلهم، { ورأي الشخصي في هذا الموضوع يصل إلى حد أن الإنسان لا يقلد إلا تقي ولا يصاحب إلا تقي، ولا يود إلا تقي .. ولا يتخذ غير رسول الله صلى الله عليه أسوة في حياته كما أمرنا الله تبارك وتعالى..ثم لا يخشى إلا الله }.
فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ (17)
الخطوة التالية التى تفصل بيننا وبين الذين هم في العذاب محضرون.. هي أن نسبح الله تبارك وتعالى حين نمسي وحين نصبح..وهذه حكمة بالغة وهي عبارة عن طوق نجاة من العذاب.. فأنا يخيل إلى من كلمة { فَأُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ } أن حاضرهم هو العذاب نفسه.. فإنك لا تجد كافرا غير معذب، هو يعذب نفسه بالقلق وبالخوف وبعدم الثقة والإضطراب النفسي، وبعدم رؤيته للحق.. من أجل هذا كله هو معذب .. بل هو في العذاب حاضر.. والخروج من هذا العذاب هو أن نسبح ربنا حين نمسي وحين نصبح فينجينا ربنا من الخوف والقلق والعذاب بشتى صوره وألوانه.. خاصة هذه الحيرة النفسية التى تجدها الفتاة أو الشاب في اختيار شريك حياته ...
وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ (18)...في الآية الكريمة وصل عجيب بين الحمد والتسبيح .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :{ كلِمتان خفيفتان على اللِّسانِ ، ثَقيلتان في الميزانِ ، حبيبتان إلى الرَّحمنِ : سبحان اللهِ العظيمِ ، سبحان اللهِ وبحمدِه [صحيح] } ونجد في الآية الكريمة عملية وصل الليل بالنهار.. وبذلك يكون يومنا كله حين نصبح وحين نمسي وعشيا وفي الظهيرة مقسم بين الحمد لله وتسبيحه .. وبذلك ندخل مع الكون المسبح لله العلي العظيم فنرى المسائل كلها بنور الله .. لأنه سبحانه ولي الذين آمنوا يخرجهم الظلومات إلى النور.
يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ (19).. هنا يداخلني أحساس قوي وعميق أن الله تبارك وتعالى يقول لنا لا تحمل هم نفسك أو قلبك أو حياتك عموما إن أصابها الفتور أو الغفلة عن ذكر الله .. فإن الله سبحانه وتعالى يخرج الحي من الميت ويحي القلب بعد موته إذا مات.. وذلك بالتسبيح لله وحمده في كل حياتنا وفي جميع أوقاتنا.
وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ (20).. وهكذا بعد عملية الحمد لله رب العالمين وتسبيحه ليل نهار وعدم اتباع الذين هم في العذاب محضرون .. نكون قد أصبحنا جاهزين للإنتشار في الأرض بغير خوف ولا قلق.. لأننا مسلحين بحمدالله وتسبيحه وتقواه فهو ولينا يخرجنا من الظلومات إلى النور .
وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21).. إذا كل نفس خلق لها ربها زوجها ليسكن إليها.. وهنا نجد أنفسنا في حاجة شديدة لمعرفة نصائح رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو برحمته وحرصه على راحتنا ونجاتنا من العذاب دلنا على الطريقة المثلى التى نبني بها حياتنا الزوجية .. فقال صلى الله عليه وسلم :
تُنكَحُ المرأةُ لأربَعٍ : لمالِها ولحَسَبِها وجَمالِها ولدينها، فاظفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَداكَ خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وهذه نصيحة عظيمة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لكل فتاة ولكل أب ولكل أم أن يربوا أولادهم خاصة بناتهم تربية دينية على حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.. وإني لأتوجه إلى كل فتاة تعتمل في قلبها مشاعر جياشة وحنين لأسرة تعمها المودة والرحمة وقلب تملأه السكينة.. أقول لها تعاملي مع الله، ارضي به ربا، وارضي بما قسم لك، وأطمأني إلى حكمه وقضاءه وقدره لأنه سبحانه هو الرحمن الرحيم وهو خالقنا وهو يعلم أين مصلحتنا، فتمسكي بحبك لرسول الله صلى الله عليه وسلم واحسني إلى والديك وسيكافئك الله بخير الناس وخير الذرية .
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره واستوصوا بالنساء خيرا ، فإنهن خلقن من ضلع ، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وأن تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء خيرا
الراوي: أبو هريرة المحدث:البخاري - خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
يقول الدكتور محمد هدايا شفاه الله وعفاه أن غاية استقامة الضلع في إعوجاجه .. وأن من طبيعة الضلع أن يكون أعوج مثل جذع الشحرة مستحيل أن تجده مستقيما .. ويقول لو نظرنا إلى ضلع الإنسان نجده يلتف حول القلب والرئتان ليحميهما .. وكذلك المرأة تحمي الرجل من الحرام وتحمى أولادها من الهلاك والضلال.
ءِ الْآَخِرَةِ فَأُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ (16) فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ (17) وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ (18) يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ (19) وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ (20) وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21) سورة الروم
وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا
في الحقيقة موضوع الزواج هذا لو سار على هوى البشر لرأينا فيه ما يحدث الآن.. من خلافات ومشاكل وقتل للحب وللمودة وللرحمة في مهدها .. لذلك المولى عز وجل لأنه هو الذي خلق الإنسان وهو الذي جاء به إلى الأرض ليعمرها من أجل هذا ضمن له الزواج السعيد ووضع له خطوات لو اتبعها لحقق المودة والرحمة في حياته العامة والخاصة...هذه الخطوات موجودة هنا في هذه الآية الكريمة .. سنعيش معها خطوة خطوة وآية آية لعلنا نستطيع أن نحقق السكينة والمودة والرحمة بيننا :
وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَلِقَاءِ الْآَخِرَةِ فَأُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ (16)
إذا أول خطوة يجب أن يتخذها الشاب والفتاة على حد سواء هو الآنفصال نهائيا في العادات والتقاليد عن الذين كفروا فلا يفعلون مثلهم ولا يتكلمون مثلهم ولا يفكرون مثلهم، { ورأي الشخصي في هذا الموضوع يصل إلى حد أن الإنسان لا يقلد إلا تقي ولا يصاحب إلا تقي، ولا يود إلا تقي .. ولا يتخذ غير رسول الله صلى الله عليه أسوة في حياته كما أمرنا الله تبارك وتعالى..ثم لا يخشى إلا الله }.
فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ (17)
الخطوة التالية التى تفصل بيننا وبين الذين هم في العذاب محضرون.. هي أن نسبح الله تبارك وتعالى حين نمسي وحين نصبح..وهذه حكمة بالغة وهي عبارة عن طوق نجاة من العذاب.. فأنا يخيل إلى من كلمة { فَأُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ } أن حاضرهم هو العذاب نفسه.. فإنك لا تجد كافرا غير معذب، هو يعذب نفسه بالقلق وبالخوف وبعدم الثقة والإضطراب النفسي، وبعدم رؤيته للحق.. من أجل هذا كله هو معذب .. بل هو في العذاب حاضر.. والخروج من هذا العذاب هو أن نسبح ربنا حين نمسي وحين نصبح فينجينا ربنا من الخوف والقلق والعذاب بشتى صوره وألوانه.. خاصة هذه الحيرة النفسية التى تجدها الفتاة أو الشاب في اختيار شريك حياته ...
وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ (18)...في الآية الكريمة وصل عجيب بين الحمد والتسبيح .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :{ كلِمتان خفيفتان على اللِّسانِ ، ثَقيلتان في الميزانِ ، حبيبتان إلى الرَّحمنِ : سبحان اللهِ العظيمِ ، سبحان اللهِ وبحمدِه [صحيح] } ونجد في الآية الكريمة عملية وصل الليل بالنهار.. وبذلك يكون يومنا كله حين نصبح وحين نمسي وعشيا وفي الظهيرة مقسم بين الحمد لله وتسبيحه .. وبذلك ندخل مع الكون المسبح لله العلي العظيم فنرى المسائل كلها بنور الله .. لأنه سبحانه ولي الذين آمنوا يخرجهم الظلومات إلى النور.
يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ (19).. هنا يداخلني أحساس قوي وعميق أن الله تبارك وتعالى يقول لنا لا تحمل هم نفسك أو قلبك أو حياتك عموما إن أصابها الفتور أو الغفلة عن ذكر الله .. فإن الله سبحانه وتعالى يخرج الحي من الميت ويحي القلب بعد موته إذا مات.. وذلك بالتسبيح لله وحمده في كل حياتنا وفي جميع أوقاتنا.
وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ (20).. وهكذا بعد عملية الحمد لله رب العالمين وتسبيحه ليل نهار وعدم اتباع الذين هم في العذاب محضرون .. نكون قد أصبحنا جاهزين للإنتشار في الأرض بغير خوف ولا قلق.. لأننا مسلحين بحمدالله وتسبيحه وتقواه فهو ولينا يخرجنا من الظلومات إلى النور .
وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21).. إذا كل نفس خلق لها ربها زوجها ليسكن إليها.. وهنا نجد أنفسنا في حاجة شديدة لمعرفة نصائح رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو برحمته وحرصه على راحتنا ونجاتنا من العذاب دلنا على الطريقة المثلى التى نبني بها حياتنا الزوجية .. فقال صلى الله عليه وسلم :
تُنكَحُ المرأةُ لأربَعٍ : لمالِها ولحَسَبِها وجَمالِها ولدينها، فاظفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَداكَ خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وهذه نصيحة عظيمة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لكل فتاة ولكل أب ولكل أم أن يربوا أولادهم خاصة بناتهم تربية دينية على حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.. وإني لأتوجه إلى كل فتاة تعتمل في قلبها مشاعر جياشة وحنين لأسرة تعمها المودة والرحمة وقلب تملأه السكينة.. أقول لها تعاملي مع الله، ارضي به ربا، وارضي بما قسم لك، وأطمأني إلى حكمه وقضاءه وقدره لأنه سبحانه هو الرحمن الرحيم وهو خالقنا وهو يعلم أين مصلحتنا، فتمسكي بحبك لرسول الله صلى الله عليه وسلم واحسني إلى والديك وسيكافئك الله بخير الناس وخير الذرية .
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره واستوصوا بالنساء خيرا ، فإنهن خلقن من ضلع ، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وأن تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء خيرا
الراوي: أبو هريرة المحدث:البخاري - خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
يقول الدكتور محمد هدايا شفاه الله وعفاه أن غاية استقامة الضلع في إعوجاجه .. وأن من طبيعة الضلع أن يكون أعوج مثل جذع الشحرة مستحيل أن تجده مستقيما .. ويقول لو نظرنا إلى ضلع الإنسان نجده يلتف حول القلب والرئتان ليحميهما .. وكذلك المرأة تحمي الرجل من الحرام وتحمى أولادها من الهلاك والضلال.
No hay comentarios:
Publicar un comentario