إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا
خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ (6)
هذه هي معطيات تقوى الله .. تدبر آياته في اختلاف الليل والنهار ..
كيف نكون في الليل وكيف نكون في النهار ، وفي كتاب الله حدثنا تفصيلا وإجمالا عن
آيات الليل والنهار وعن آيات السماء والأرض، فكيف يمكن لمن يتقي الله أن لا يبحث
في كتابه عن آياته ؟؟ إن لم نفعل سنجد أنفسنا وجه لوجه مع الفريق التالي:
إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا
بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آَيَاتِنَا
غَافِلُونَ (7)
وكأني بالله العلي العظيم يقول لنا جميل منك أن تكون من المتقين، ولكن
إن لم تحاول معرفتي وتدبر آياتي فكيف ستنمو بداخلك تقوى الله؟ فبقدر ما يفتر حماسنا
لتدبر آيات الله بقدر ما ينمو فينا أهتمامنا
بمغريات الحياة التى تلهينا عن آيات ربنا فنصبح من الغافلين والعياذ بالله ....
الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا
بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آَيَاتِنَا
غَافِلُونَ (7)
لذلك نجد كثيرا من الناس يصيبه الفتور .. يفتر إيمانه وحماسه للصلاة..
فتضيع منه واحدة في الأسبوع .. ثم يتضاعف العدد.. وكثير منا من يتركها نهائيا ولا
يعود لصلاته إلا بعد أن يصطدم مع الذين لا يرجون لقاء الله والذين رضوا بالحياة
الدنيا وتمكنوا منها وكانوا مثل قارون وفرعون وهامان ...
لذلك علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نقول عقب كل صلاة :
أوصيكَ يا معاذُ لا تَدَعنَّ في دبرِ كلِّ صلاةٍ
أن تقولَ: اللَّهمَّ
أعنِّي على ذِكرِكَ، وشُكرِكَ، وحسنِ عبادتِكَ
الراوي: معاذ بن جبل المحدث: النووي - المصدر: الأذكار - الصفحة أو الرقم: 103
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
كما علمنا صلى الله عليه وسلم أن نقول : {
حرصا منه علينا حتى لا يصيبنا الفتور ويبلى فينا الإيمان }
اللهمَّ أجرْنِي منَ النارِ
إذا صليتَ الصبحَ فقلْ قبلَ أنْ تكلمَ أحدًا مِنَ الناسِ : اللهمَّ أجرْنِي منَ النارِ ، سبعَ مراتٍ ، فإنَّكَ إنْ مِتَّ منْ يومِكَ
ذلكَ كتبَ اللهُ لكَ جوارًا منَ النارِ ، وإذا صليتَ المغربَ فقلْ قبلَ أنْ تكلمَ
أحدًا مِنَ الناسِ ، اللهمَّ أَجِرْنِي مِنَ النارِ ، سبعَ مراتٍ ، فإنَّكَ إنْ
متَّ منْ ليلتِكَ كتبَ اللهُ لكَ جوارًا مِنَ النارِ
الراوي:
الحارث التيمي المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 728
خلاصة حكم المحدث: صحيح
خلاصة حكم المحدث: صحيح
إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي
جَنَّاتِ النَّعِيمِ (9)
هذه دعوة صريحة من العلي العظيم لمن به آمن لنطلب رضاه ونحرص كل الحرص
على معطيات الحياة الحقيقية بتلاوة كتابه وتدبر آياته سبحانه وتعالى حتى لا نكون
من الغافلين فننضم دون أن ندري إلى من لا يرجون لقاء الله .. فإن تدبرنا لآيات
الله تبارك وتعالى يزيد الإيمان في قلوبنا وترتوي شجرته وتظهر آثاره الجميلة في
كلامنا ونظراتنا وتصرفاتنا .. ويصبح حالنا هو حال المتقين الذين يتدبرون كتاب الله
.
دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ
وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَآَخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ
رَبِّ الْعَالَمِينَ (10) يونس
وهكذا يصور لنا ربنا جنات النعيم، التى من دعائمها وسبلها تدبر آيات
الله في اختلاف الليل والنهار وآيات مخلوقات الله في السماء والأرض.. السحاب
والمطر والنجوم ونور القمر وضوء الشمس ثم البرق والزلازل والبراكين والأعاصير وشدة
بأسنا بيننا .. كل تلك آيات لو تدبرناها أظهر لنا الله تبارك وتعالى الحكمة منها
فهو سبحانه يؤت الحكمة لمن يشاء من عباده ....
اللهم أجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ..... واقسم لنا من
خشيتك ما يحول بيننا وبين معصيتك وادخلنا اللهم برحمتك في عبادك الصالحين .
سبحانك اللهم وبحمدك.. أشهد أن لا إله إلا أنت
.. أستغفرك وأتوب إليك
كما علمنا صلى الله عليه وسلم أن نقول : { حرصا منه علينا حتى لا يصيبنا الفتور ويبلى فينا الإيمان }
ResponderEliminarاللهمَّ أجرْنِي منَ النارِ
إذا صليتَ الصبحَ فقلْ قبلَ أنْ تكلمَ أحدًا مِنَ الناسِ : اللهمَّ أجرْنِي منَ النارِ ، سبعَ مراتٍ ، فإنَّكَ إنْ مِتَّ منْ يومِكَ ذلكَ كتبَ اللهُ لكَ جوارًا منَ النارِ ، وإذا صليتَ المغربَ فقلْ قبلَ أنْ تكلمَ أحدًا مِنَ الناسِ ، اللهمَّ أَجِرْنِي مِنَ النارِ ، سبعَ مراتٍ ، فإنَّكَ إنْ متَّ منْ ليلتِكَ كتبَ اللهُ لكَ جوارًا مِنَ النارِ
الراوي: الحارث التيمي المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 728
خلاصة حكم المحدث: صحيح