30 mar 2014
28 mar 2014
صلاتك إن صحت فلن يخاف عليك أحد وستجد من يقول لك لا تحزن إن الله معنا
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
***
لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ
بعد هذه الآية الكريمة لا يمكن أبدا أن نحزن أو نتألم كما يحزن ويتألم من لم يؤمن بالله، لأن الله تبارك وتعالى قد جعل لنا أجرا عظيما عنده سبحانه، وكل ماعلينا حين تهاجمنا الأحزان هو أن نستسلم لله رب العالمين ونرتمي في دفئ التوبة والإستغفار وكلمات الصبر {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}وعلى الفور تتنزل علينا رحمات ربنا سبحانه وتعالى :
أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)
والحمدلله رب العالمين .
إذا عندما تصاب بشيئ من الألم أو الحزن، عليك أن تستغفر كثيرا كثيرا كثيرا، وتذكر ربك بكرة وأصيلا، وأن تجعل لك خلوة مع العلي العظيم ذو الملكوت والجبروت والعزة والكبرياء فيهبك من كرمه ويعطيك من فضله ويفيض عليك من جوده ورحمته.
كهف الآمان الذي فيه نُحسن الإختيار
وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا (49)الكهف.
المجرمين، تعبير ترتجف منه أوصالي، كم في حياتنا من مجرمين، متعالين، متكبرين ، متخيلين أنهم أحسن الناس فكرا وعملا وقولا..
ربما اختارناهم لأننا كنا نعتقد أنهم كذلك، أنهم أحسن الناس مظهرا وقولا وعملا، كم شخص في حياتنا أخترناه شريكا أو رفيقا أو صاحبا أو زميلا يقاسمنا أفكارنا وأوقاتنا، ويعلم الله وحده مصيره ومصيرنا…
لدينا الآن نظريات وفلسفات وسياسات وأحزاب وأشكال وألوان من الناس، نتعايش معهم ونندمج معهم، تنتقل إلينا أفكارهم، ويقنعوننا بما لديهم، ثم الله وحده يعلم مصيرهم ومصيرنا…
لذلك قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(حديث مرفوع) :
حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ ، حَدَّثَنِي سَالِمُ بْنُ غَيْلَانَ ، أَنَّ الْوَلِيدَ بْنَ قَيْسٍ التُّجِيبِيَّ أَخْبَرَهُ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ ، قَالَ سَالِمٌ ، أَوْ عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
" لَا تُصَاحِبْ إِلَّا مُؤْمِنًا ، وَلَا يَأْكُلْ طَعَامَكَ إِلَّا تَقِيٌّ "
قَالَ أَبُو عِيسَى : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ إِنَّمَا نَعْرِفُهُ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.
|
وهكذا نرى بوضوح كامل الطريقة التى يجب علينا إتباعها، وكأني بهذا الحديث هو لأهل هذا العصر والعصور المقبلة..
لَا تُصَاحِبْ إِلَّا مُؤْمِنًا
على فكرة المصاحبة لا تكون فقط بدنيا، ولكنها أيضا فكرية وعاطفية وسمعية وبصرية، وقديما قالوا : قل لي من تصاحب.. أقل لك من أنت .
وَلَا يَأْكُلْ طَعَامَكَ إِلَّا تَقِيٌّ
صلى الله عليك وسلم يا سيدي يارسول الله، هو أديب وهو رحيم وهو على خلق عظيم، قدم لنا النصيحة الغالية بمنتهى الأدب، هذا لأن التقي سيرفض طعامك أن شك في مصدره الحلال، وفي الوقت نفسه التقي حقا لن يطعم إلا من حسبه كذلك.
وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا
أختم بآية كريمة يأمرنا الله تبارك وتعالى فيها أمرا واجب النفاذ.. قال الله العلي العظيم :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20) لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (21) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24) الحشر.
وهكذا نجد أنفسنا مجبرين أن نصحح اختياراتنا، من الناس ومن العمل ومن القول ومن المشاعر، علينا أن ندقق في كل شيء قبل اختياره، وعلينا أن نستعين بالله العلي العظيم في كل أمور حياتنا..
قرأت مرة دعاءا أو مناجاة لرب العالمين سكنت كلماتها قلبي:
رب أختر لي أنت لجهلي لمصلحتي بين يديك
إن الخير بك ومنك وإليك وبين يديك
ربي دبر لي أمري فإني لا أحسن التدبير
ربي قومني واصلح لي شأني
أنا الميل كله
ربي إن الحياة لا تكون إلا في رحابك
فاعصمنا من أن نحيد فتتلقفنا الشياطين
27 mar 2014
24 mar 2014
أمة وسطا : الحلقة 3 - أولى القبلتين (+lista de reproducción)
لم يصلي المسلمون في عهد خاتم الأنبياء والمرسلي نبي الهدى والرحمة صلى الله عليه وسلم مستقبلين بيت الله الحرام لأنه كان مدنس بالأصنام والعقائد الفاسدة والتى تربع فيها الشيطان مع العرايا .. ثم بعد تطهيرها كانت هي قبلتنا التى ارتضاها الله تبارك وتعالى لنا لنرقي ونسمو ونطهر عقيدتنا وأفكارنا ومشاعرنا .. وكل تلك الأفكار والمشاعر إنما يعبر عنها الوجه ولذلك يجب أن يكون خالص لله رب العالمين
23 mar 2014
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ
وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ (43)
في شرح وجيز للشيخ الشعراوي رحمه الله لهذه الآية وضح لنا فيه أهمية الزكاة في حياة المجتمعات الراقية، قال هي حث على العمل الجاد في المجتمع، وهي حلقة تواصل الفرد مع مجتمعه ومع الناس بنفس الروح المعنوية العالية في اتصاله بالله العلي العظيم في الصلاة..
فهو يعمل ليكسب قوت يومه ثم يخرج زكاة ماله وصحته وقوته وولده وزوجه، فيصبح كل فرد في المجتمع يعمل من أجل نفسه ومن أجل الآخرين في الوقت نفسه مع دوام الإتصال بالعلي العظيم يستمد منه الطاقة اللازمة والتى تعينه على الإستمرار في حياته وفي رحاب الله العزيز الحميد.
وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ (43)
أمر الله تبارك وتعالى بإيتاء الزكاة جاء قبل الركوع له سبحانه، وهذا يدل على أهمية الزكاة..
وفي حقيقة الأمر أن السبب الرئيسي في تدهور مجتمعاتنا هو عدم إخراج الزكاة والقوانين الوضعية التى وضعها البشر جعلت الناس يكتفون بما يخرجون من مالهم في صورة ضرائب وكثير منهم يدفعها مجبرا وحين لم يجد وسيلة للتهرب منها..
وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ (43)
وهنا بدأت الهوة السحيقة بين الفرد وربه أولا ثم بين الفرد ومجتمعه، فعدم تأديته للزكاة يعتبر خلل في ركوعه لله العلي العظيم والذي يتمثل في الخشوع له سبحانه والذي لا يمكن أن يكون مع التقصير في أمره...
أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (44)
ثم بدأت الطامة الكبرى هنا، عندما بدأ الناس في الإعتماد على القوانين الوضعية واكتفوا بالكلام وأمر الناس بالصلاة والركوع وهم في فجوة منه..
ووصل الأمر عند معظم الناس {واني لأتحدث عن مصر بلدي} أن اعتبروا الضرائب أتاوة ظالمة يدفعونها عن يد وهم صاغرون فاخترعوا الحيل للتهرب منها، وبدأ الفقير يشعر بهذا واعتبره ظلما في كل شيء، ومن حسن حظ الشعوب أن الفقراء اعتبروا هذا الأمر الغير عادل ظلما في القوانين الوضعية..
ومن الفقراء عقلا ودين من اعتبر نفسه وليا على الآخرين ليحصل على حقه في المال بالدراع، فبدأ الأهمال في العمل والتزويغ والرشاوي وما إلى آخر ذلك .
وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ (45)
فبالإستعانة بالله نستمد الطاقة اللازمة لمواجهة مصاعب الحياة، بصبر وصلاة ودعاء وقرب من العلي العظيم..
الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (46)
وهنا نجد مربط الفرس، الشيئ الوحيد الذي يساعدنا على الخشوع لله رب العالمين، وهو أن نضع في اعتبارنا أن الله معنا يسمع ويرى، وأنه هو الرقيب علينا، وأنه هو وحده المتصرف في ملكه فلا شريك له في الملك سبحانه، وأن كل ما أصابنا من خير فمن الله العلي العظيم فنحمد الله عليه ونشكر له، وأن كل ما أصابنا من سوء فهو من أنفسنا فنصبر ونحتسب.
خلاصة مستفادة ونصائح أنصح بها نفسي وإياكم:
- كن قويا في مواجهة القيل والقال واعلم أن كل ما هو سلبي فهو من الشيطان فاستعذ بالله منه.
- كن توابا منيبا إلى الله لتستطيع العطاء ومواجهة الحياة بكل صورها وألوانها وأنت واثق من نفسك لأنك واثق من رحمة ربك وعدله سبحانه.
- كن معطاءا دائما، ولا تختزن في قلبك إلا ما قاله ربك ونبيه وخاتم رسله صلى الله عليه وسلم تنجى من السلبيات والظلومات وتحيا في رحاب الرحمن.
- ردد آيات ربك التى سكنت قلبك وتأثرت بها، رددها دائما كلما واجهت موقفا معينا، فالقرآن نور وهدى وفرقان، به تستطيع أن تفرق بين الحق والباطل.
- حدث نفسك بما ادخره لك ربك إذا ما أطعته وأخلصت له سبحانه قلبك وعقلك وفكرك ومشاعرك، وحياتك كلها.
- كن متفاءل دائما فربك الذي تعبده هو الحي القيوم وهو الجواد الكريم وهو سبحانه فعال لما يريد، وهو يهب الملك لمن يشاء وهو يحب المحسنين.
22 mar 2014
سر جديد من اسرار الحياة
لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآَتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (177) البقرة.
لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ
المولى عز وجل ذو الملكوت والجبروت والعزة والكبرياء، الذي رزقك كل ما عندك، مالك وبيتك وأولادك وزوجك وحريتك ووطنا آمنا تعيش فيه وبيتا خاصا بك وحدك وعقلا وقلبا وجسدا يعمل بكفاءة عالية..
هو سبحانه وتعالى الذي يقول لك ليس البر في أن تستقبل القبلة وترفع يديك بكلمات ربما لم تعرف حتى معناها، وكذلك يقول للزاهد العابد الحافظ لكتاب الله يقول له تبارك وتعالى نفس الكلام، وكذلك المستهتر الأناني الذي يعيش يومه ويعيش لنفسه فقط وربما صلى وصام يقول له العزيز الجبار المتكبر ليس البر في ذلك …
ليس البر في أن تسعى شرقا وغربا .. وليس البر في اتخاذ أي حجة من حجج الشيطان.. ولكن البر فيما يلي:
وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ
والإيمان بالله هو عهد وعقد وميثاق غليظ أخذته على نفسك يوم أعلنت إسلامك وتظاهرت به أمام الناس.. الآن سيعرفنا رسول الله صلى الله عليه وسلم معنى الإيمان:....
لا يدركُ أحدُكُمْ حقيقةَ الإيمانِ حتى يكونَ اللهُ ورسولُهُ أحبَّ إليهِ مِمَّا سِوَاهُما ، وأنْ يُحِبَّ المَرْءَ لا يحبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ، وأنْ يَكْرَهَ أنْ يَعُودَ في الكُفْرِ بعدَ إِذْ أنْقَذَهُ اللهُ مِنْهُ كما يَكْرَهُ أن يعودَ في النارِ
لا يُؤمِنُ أحدُكم حتى أكونَ أحبَّ إليهِ من والدِه وولدِه والناسِ أجمعينَ
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 15 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
*****
لا يُؤمِنُ أحدُكم حتى يُحِبَّ لأخيه ما يُحِبُّ لنَفْسِه
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
****
لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ( أو قال لجاره ) ما يحب لنفسه
*****
لا يؤمنُ أحدُكم حتى يُحِبَّ لأخيه ما يُحِبُّ لنفسِه
خلاصة حكم المحدث: صحيح
لا يؤمِنُ أحدُكم باللهِ حتَّى يُحِبَّ لأخيه ما يُحِبُّ لنفسِه
لا يؤمِنُ أحدُكُم حتَّى يُحِبَّ لأخيهِ ما يحبُّ لنفسِه ، فيه زيادَةٌ : منَ الخيرِ
لا يؤمنُ أحدُكم حتَّى يَكونَ هواهُ تبعًا لمَّا جئتُ بِهِ
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
والّذِي نفسي بيدِهِ ، لا يُؤمِنُ أحدُكمْ حتى أكونَ أحَبَّ إليه من والِدِهِ ووَلَدِهِ
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره، و من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر، فليكرم ضيفه، و من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت
الراوي: أبو شريح و أبو هريرة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 8979 خلاصة حكم المحدث: صحيح
هذا شرح وافي من الحبيب المصطفى عن حيثيات الإيمان بالله العلي العظيم الذي يطلع على قلوبنا ويعلم ما نخفي وما نعلن …
فليراجع كل منا نفسه وإيمانه ثم يحاول جاهدا أن يجدد هذا الإيمان بأن يفرغ قلبه وعقله من كل السلبيات التى حشونا بها داخلنا باتباعنا للسلبيات والتى هي من عمل الشيطان..
دليل آخر من كتاب الله على صحة الإيمان حتى لا يكون لنا على الله حجة ونقول لم نكن نعلم :...
إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ (26) الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (27) البقرة.
الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ
عندما نخلف وعدنا وعندما نمالط وعندما نسوف وعندما نتكاسل .. وعندما وعندما وعندما.. كل ذلك من مظاهر نقض العهد مع العلي العظيم.
وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ
والذي أمرنا ربنا به أن نوصله هو كل ما جاء في صدر الآية..{ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآَتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ } .. مما لا شك فيه أن تقصيرنا في كل ذلك يرجع إلى خلل في عقيدتنا، ونقص في معرفة أساء الله الحسنى والتى تدل على صفاته العليا والكريمة، لأننا لو عرفناه وآمنا بها لكنا مثل الأوائل من الصحابة رضي الله عنهم… وخلي بالك الحجة من الشيطان والهمة من الرحمن .
كتبت هذه لأهلي وأحبتي وأصدقائي ولكل من سيمر عليها ويتعظ فسوف نحاسب عن هذا الكلام الثمين وأنا أولكم ..
اللهم آت أنفسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها .. أنت وليها ومولاها.
سبحانك اللهم وبحمدك.. أشهد أن لا إله إلا أنت .. أستغفرك واتوب إليك
Suscribirse a:
Entradas (Atom)