أوثق عرى الإيمان : الموالاة في الله ، و المعاداة في الله ، و الحب في الله ، و البغض في الله عز وجل.
[ حديث صحيح ].
وهنا لدينا أقصر طرق الهداية .. وأصدق وسائل السعادة .. المتمثلة في الدين الذي هو جوهر الحياة وكتالوج صيانة الإنسان من عند الرحمن
****
نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ۗ
[ سورة النور ]
الدعاء بقوة وبيقين وبحسن الظن في الله تبارك وتعالى يصلنا بنور السموات والأرض..وهذا هو حبل النجاة من الأحزان والآلام والمخاوف.
****
الحب هو الأساس المتين القوي الذي تقوم عليه كل علاقة مهما كانت قوية ومرغوبة .. لو كان الحب في الله .. لأن ما كان لله دام واتصل وما كان لغير الله انقطع وانفصل
****
لقد قدم الله تبارك وتعالى لنا كل ما من شأنه أن يأسر قلوبنا .. ويبهر عقولنا .. ويشرح صدورنا .. ويثبت به فؤادنا .. ويغنيا به عن كل من خلق .. وهو الغني عن العالمين .. وجعلنا نرى في الدنيا مالم نستطع رؤياه في الآخرة .. حيث جنات النعيم .. وحيث البيت المعمور .. وحيث رؤية وجهه الكريم .. سبحانه وتعالى فهو الحق المبين .. وهو أرحم الراحمين .. تخبت له قلوب الصالحين .. وتتمنى رضاه نفوس العارفين .. فهو الله وهو رب العالمين .
****
وأو من أرسى أصول هذا البناء الشامخ هو رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فهو أصل المحبة وهو أصل الرحمة وهو أصل الإيمان وهو أكمل إنسان صلى الله عليه وسلم
****
حتى الطاعة عندما تكون قائمة على المحبة فإنها رحمة كبيرة من الغفور الرحيم .. فكل طاعة تجلب لصاحبها ما يحتاجه من رحمات، فمنا من يحتاج لرحمة الحب، وآخر يحتاج لرحمة الشفاء وآخر لرحمة النجاح وهكذا في جميع ميادين الحياة نجد أن طاعة الله تحقق لنا ما نحتاجه من رحمات ونفحات وبركات
من العزيز الحميد فادعوه مخلصين له الدين .
No hay comentarios:
Publicar un comentario