قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ
خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (4)
وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى
أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (7) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (8) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9) أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ (10) الَّذِينَ
يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
[ سورة المؤمنون]
الفلاح هو ثمرة كل عمل ناجح، وقد جعله الله تبارك وتعالى على إطلاقه .. فالمؤمن الخاشع لله دائما يفلح في كل أعماله .. إذا أحب وإذا تزوج وإذا تاجر وإذا درس .. دائما يفلح فلاحا بضمان من العلي العظيم مالك الملك سبحانه.
وأول درجات الخشوع أن يكون القلب خاليا من البغضاء والغش والخداع .. لابد للقلب أن يكون نقيا لأن الحب الحقيقي هبة من الرحمن لعباده الكرام ..
لا تجد عبدا خاشعا لله وفي قلبه ذرة حقد أو غش أو خداع أو مراوغة أو كراهية .. إنما دائما هو متجه إلى أعلى في جميع أحواله .. حيث النور والوضوح والصفاء والنقاء.
فيما يلي صور نقلتها من أحدى محاضرات فضيلة الدكتور النابلس عن القلب وعن الحب وعن العقل ..
No hay comentarios:
Publicar un comentario