عامل نفسك وكأنها طائر جميل
تحبه وتخشى عليه من الضياع والهلاك
لذلك ضعها في قفص منهج الله
تسلم وتنجى وتفوز برضى الرحمن
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وحضراتكم طيبين تائبين حامدين ذاكرين لله كثيرا ومنيبين إليه..أما بعد
فالكلام عن النفس دائما يطيب لكل من يرى فيها غموض، ولكل من يتفكر ويتدبر في خلق الله، ولكل من عانى من الجفاء والظلم والبغضاء من الآخرين،
وبما أن الذي خلقنا هو الرحمن الرحيم الغفور الودود.. لم يسلمنا لغيرنا لكي ننجى بأنفسنا من عقابه وغضبه وعذابه، ونفوز برضاه وقربه ونتمتع بالسعادة في الدنيا وبفسيح جناته في الآخرة
لذلك فإني ارى والله أعلى وأعلم أن كل إنسان خصه الله بما يكفيه من العلم.. أن يعلم أن له ربا وأنه سبحانه لا إله غيره، ولا شريك له في الملك، ويعلم أن لديه أمانات عديدة ، ونفسه هي ضمن تلك الآمانات التى سيسأل ويحاسب عنها، وذلك بدليل الآيات التالية:
وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا (13) اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا (14)الإسراء
عامل نفسك وكأنها طائر جميل تربيه وتخاف عليه وتخشى ضياعه وتريد حفظه من أذى الآخرين، من أجل كل ذلك ربما تضعه في قفص صغير حتى لا يضيع منك وتأكله الوحوش والغيلان المتربصة في كل شبر من الكرة الأرضية..وذلك حتى يكبر ويفهم ويتعود على الحياة معك ..ويثق بك وبمن حوله من الناس، حينئذ تستطيع أن تجعله يعيش خارج القفص.. ولكن عندما تتأكد أنه أطمأن إليك.. وهذه هي حال النفس المطمئنة.. ومع ذلك لا تستطيع أن تترك لها الحبل على الغارب، بمعنى أنك لابد من مراقبة نفسك واخبارها بأنها مسئولة أمام الله يوما ما .. بدليل الآية سالفة الذكر...
جعلنا الله وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه,,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وحضراتكم طيبين تائبين حامدين ذاكرين لله كثيرا ومنيبين إليه..أما بعد
فالكلام عن النفس دائما يطيب لكل من يرى فيها غموض، ولكل من يتفكر ويتدبر في خلق الله، ولكل من عانى من الجفاء والظلم والبغضاء من الآخرين،
وبما أن الذي خلقنا هو الرحمن الرحيم الغفور الودود.. لم يسلمنا لغيرنا لكي ننجى بأنفسنا من عقابه وغضبه وعذابه، ونفوز برضاه وقربه ونتمتع بالسعادة في الدنيا وبفسيح جناته في الآخرة
لذلك فإني ارى والله أعلى وأعلم أن كل إنسان خصه الله بما يكفيه من العلم.. أن يعلم أن له ربا وأنه سبحانه لا إله غيره، ولا شريك له في الملك، ويعلم أن لديه أمانات عديدة ، ونفسه هي ضمن تلك الآمانات التى سيسأل ويحاسب عنها، وذلك بدليل الآيات التالية:
وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا (13) اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا (14)الإسراء
عامل نفسك وكأنها طائر جميل تربيه وتخاف عليه وتخشى ضياعه وتريد حفظه من أذى الآخرين، من أجل كل ذلك ربما تضعه في قفص صغير حتى لا يضيع منك وتأكله الوحوش والغيلان المتربصة في كل شبر من الكرة الأرضية..وذلك حتى يكبر ويفهم ويتعود على الحياة معك ..ويثق بك وبمن حوله من الناس، حينئذ تستطيع أن تجعله يعيش خارج القفص.. ولكن عندما تتأكد أنه أطمأن إليك.. وهذه هي حال النفس المطمئنة.. ومع ذلك لا تستطيع أن تترك لها الحبل على الغارب، بمعنى أنك لابد من مراقبة نفسك واخبارها بأنها مسئولة أمام الله يوما ما .. بدليل الآية سالفة الذكر...
جعلنا الله وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه,,,
No hay comentarios:
Publicar un comentario