6 رمضان
((الإحْسَان
أن تعبد الله كأنَّك تراه فإن لم تكن تراه فإنَّه يراك)).
اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ
ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ
هذه الآية تذكرنا أننا لله وأنا إليه راجعون، هو
سبحانه الذي وهبنا الحياة بما فيها وماعليها، وهو سبحانه وهبنا قلوبنا وعقولنا ونفسونا
وكل ما لدينا من نعم، ثم هو سبحانه ينهي رحلتنا القصيرة جدا في الحياة الدنيا مهما
طالت، ثم هو يبعثنا إلى الحياة الحقيقية الخالدة، هل تريد أن تتذوق معنى الخلود؟ أجعل
حياتك كلها لله رب العالمين، منامك ويقظتك فكرك ومشاعرك أهدافك وأحلامك كل ذلك اجعله
لله رب العالمين تحصل عليه بغير شقاء ولا عناء، وهكذا تكون قد أحسنت إلى نفسك
فعرفتها طريق سعادتها ونجاتها من الشقاء.
الإحسان في صلة الرحم
صدَقةُ ذِي الرَّحِمِ على ذِي الرَّحِمِ صدَقةٌ و صِلةٌ
الراوي: سلمان
بن عامر الضبي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة
أو الرقم: 3763
خلاصة حكم المحدث: صحيح
خلاصة حكم المحدث: صحيح
سيدنا جعفر الصادق
بلغه أن جاره اغتابه، فأمر خادمه أن يذهب إليه بباكورة رطب كانت عنده، باكورة
الرطب هي الذ ما في التمر، مثل الباكور في المغرب وهو التين في أول ظهوره، المهم أن الخادم تعجب قال هو
يغتابك بالأمس وأنت تهدي إليه خير ماعندك؟!!!
قال جعفر الصادق أذهب إليه وقل له يقول لك سيدي أنه بلغه أن
اهديته بالأمس أجمل ماعندك وهو حسناتك، وهو اليوم يهديك هذا مقابل حسناتك التى هي
أغلى ما عندك..
وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا
بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى
وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ
بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا
يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا (36)النساء
كل هؤلاء نحن مطالبون بالإحسان إليهم، فكما تحسن إلى أبويك
عليك أن تفعل ذلك مع أهل بيتك فتعامل ابويها أو أبويه بالإحسان إليهما، ثم يتطرق
الإحسان إلى كل من جاء ذكرهم بالاية الكريمة. وهذه هي بداية طريقنا إلى المودة
والرحمة.
البر حسن الخلق ، والإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس
الراوي: النواس
بن سمعان المحدث:الألباني - المصدر: صحيح
الترمذي - الصفحة أو الرقم:2389
خلاصة حكم المحدث: صحيح
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وهنا يوضح لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن حُسن أخلاقنا
وحسن معاملاتنا للآخرين هو إمتداد لبر الوالدين، وكل ما خشيت أن يطلع عليه الناس
فهو من الأثم، فاعلم أن الله مطلع عليه فلا تجعله أهون الناظرين إليك، فعد إليه
بالتوبة والإستغفار. تنعم برحمته وبمودة خلقه ومحبتهم لك لأنك أصبحت ممن يعلنون
عنهم ملائكة الرحمة أن فلانا قد اصطلح مع ربه وتاب إليه .
الحب في الله
"أوثق عرى الإيمان : الموالاة في الله ، و المعاداة في الله ، و الحب في الله ، و البغض في الله عز وجل "
الراوي: عبدالله بن عباس و ابن
مسعود و البراء بن عازب المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح
الجامع - الصفحة أو الرقم: 2539
خلاصة حكم المحدث: صحيح
خلاصة حكم المحدث: صحيح
الحب في الله
هل تعرف ما ذا يعني أن تحب في الله؟
وأن توالي في الله؟ وأن تعادي في الله، وأن تبغض في الله؟ معنى الحب في الله، أنك
تضع مشاعرك بين يدي الله فيحفظها لك ويحفظ لك من تحبه في الله، لأنك أحببت فيه
هدايته واتصاله بالله العلي العظيم، فإن ارتبطت به بارك لكما ربكما حبكما فيه.
لا إيمانَ لمن لا أمانَ لَهُ
خطبَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ
وسلَّمَ فقال: لا إيمانَ لمن لا أمانَ لَهُ ولا
دينَ لمن لا عَهدَ لَهُ
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الذهبي - المصدر: المهذب - الصفحة أو الرقم: 7/3805
خلاصة حكم المحدث: إسناده قوي
خلاصة حكم المحدث: إسناده قوي
لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به
الراوي عبدالله بن عمرو
بن العاص. المحدث النووي. حسن صحيح.
لا يُؤمِنُ أحدُكم حتى أكونَ أحبَّ إليهِ من والدِه وولدِه والناسِ
أجمعينَ
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 15
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
***
لا يُؤمِنُ أحدُكم حتى يُحِبَّ لأخيه ما يُحِبُّ لنَفْسِه
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 13
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
***
ليس شيءٌ
أُطِيعَ اللهُ تعالى فيه أعجلَ ثوابًا من صلَةِ الرحِمِ ، وليس شيءٌ أعجلَ عقابًا من
البغْيِ وقطيعةِ الرحم، واليمينِ الفاجرةِ تدعُ الديارَ بلاقِعَ
الراوي: أبو
هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح
الجامع - الصفحة
أو الرقم: 5391
خلاصة حكم المحدث: صحيح
خلاصة حكم المحدث: صحيح
كل هذه مفاتيح للمودة والرحمة بين
الناس على اختلاف أجناسهم ومللهم، ولكن المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه
بعضا....
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: تهادوا
تحابوا.. وهذه هي هديتي لكم اليوم
No hay comentarios:
Publicar un comentario