يوم 30 يونيو .. هل سيكون استكمالا لمطالب ثورة 25 يناير أم بداية ثورة جديدة ؟ - المدونات - منتدى موقع د عمرو خالد
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=oSz7lSzOMno
لم أبكي أمي عندما ماتت وكنت طفلا صغيرا
ولم أبكي أبي عندما مات لأن حزني كان أكبر من الدموع
ولم أبكي غربتي التى طالت لأن أملي كان أن أعود إلى حضن أمي العجوزة ...
أمي التى كانت لغيري قبل أن تكون لي..
أمي التى صبرت على غدر الغادرين وجهل الجاهلين وظلم الظالمين واستعمار المستعمرين...
أمي التى خرجت منها زوجة الخليل... وأم الذبيح وجدة الحبيب المصطفى المختار..
أمي التى كرمها ربي بأحسن الذكر ونعمها ربي بأجمل النعم
أمي التى في حضنها كلم موسى ربه .. أمي التى علمت العالم كله أول حضارة إنسانية في التاريخ البشري
أمي التى كانت للصبر رمزا كما كان أيوب عليه السلام
أمي التى تحملت منى كل أجرام وبشاعة وجحود
أمى التى كانت هي حضني عندما يضيق بي الزمان
أمي التى بحسن نيتها وطيبتها ضحك عليها الشيطان
أمي التى أخرجت للعالم كله أكبر العلماء
أمي التى ترك فيها رب الكون علامة الفن والمعمار
أمى التى هي في ذهن كل إنسان رمزا للحب والتضحية والآمان ... وأقسم انها حلم كل إنسان يحمل في داخله بقايا الإنسان..
ترك فيها ربي رمزا لكل العقول .. هرما شامخا تحطمت عليه كل الأحقاد والأضغان..
وهي رمزا شامخا لأفعال بنى الإنسان
وفي كتاب يتلى إلى يوم الدين ذكرت بالتنعيم والتكريم وكانت حضنا آمنا ودافئا ومهدا لأهم أحداث العالم
بها هرما من حجارة دوخ العلماء
وبها صرحا للعلم يثير عجب النبغاء
يا شباب مصر لن يعيد لكم أمكم المغتصبة إلا رب العالمين
فاعبدوه مخلصين له الدين فقد حفظها لكم في كتابه ولن يحكمها إلا المتقين .. ولكن ذلك لن يكون إلا برجوعنا لرب العالمين
فقد ألزم الله تبارك وتعالى نفسه بنصر المؤمنين
لم أبكي أمي عندما ماتت وكنت طفلا صغيرا
ولم أبكي أبي عندما مات لأن حزني كان أكبر من الدموع
ولم أبكي غربتي التى طالت لأن أملي كان أن أعود إلى حضن أمي العجوزة ...
أمي التى كانت لغيري قبل أن تكون لي..
أمي التى صبرت على غدر الغادرين وجهل الجاهلين وظلم الظالمين واستعمار المستعمرين...
أمي التى خرجت منها زوجة الخليل... وأم الذبيح وجدة الحبيب المصطفى المختار..
أمي التى كرمها ربي بأحسن الذكر ونعمها ربي بأجمل النعم
أمي التى في حضنها كلم موسى ربه .. أمي التى علمت العالم كله أول حضارة إنسانية في التاريخ البشري
أمي التى كانت للصبر رمزا كما كان أيوب عليه السلام
أمي التى تحملت منى كل أجرام وبشاعة وجحود
أمى التى كانت هي حضني عندما يضيق بي الزمان
أمي التى بحسن نيتها وطيبتها ضحك عليها الشيطان
أمي التى أخرجت للعالم كله أكبر العلماء
أمي التى ترك فيها رب الكون علامة الفن والمعمار
أمى التى هي في ذهن كل إنسان رمزا للحب والتضحية والآمان ... وأقسم انها حلم كل إنسان يحمل في داخله بقايا الإنسان..
ترك فيها ربي رمزا لكل العقول .. هرما شامخا تحطمت عليه كل الأحقاد والأضغان..
وهي رمزا شامخا لأفعال بنى الإنسان
وفي كتاب يتلى إلى يوم الدين ذكرت بالتنعيم والتكريم وكانت حضنا آمنا ودافئا ومهدا لأهم أحداث العالم
بها هرما من حجارة دوخ العلماء
وبها صرحا للعلم يثير عجب النبغاء
يا شباب مصر لن يعيد لكم أمكم المغتصبة إلا رب العالمين
فاعبدوه مخلصين له الدين فقد حفظها لكم في كتابه ولن يحكمها إلا المتقين .. ولكن ذلك لن يكون إلا برجوعنا لرب العالمين
فقد ألزم الله تبارك وتعالى نفسه بنصر المؤمنين
No hay comentarios:
Publicar un comentario