دينك هو الموجه الرباني ليوصلك إلى بر الآمان
بسم الله الرحمن الرحيم
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ دِينَارٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو قَطَنٍ عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ الْقُطَعِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونِ ، عَنْ قُدَامَةَ بْنِ مُوسَى ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ :
" اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي ، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي ، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ ، وَاجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ "
***
اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي
إذاََ قد نبهنا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الدين هو عصمة أمر الأنسان، [ تماما مثل عجلة القيادة بالنسبة للسيارة] أي أن الإنسان على وجه الأرض يريد أن يكون في يده عصمة أمره فعليه بالدين، وأن يدعو الله أن يصلح له دينه ...
وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي ، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ ، وَاجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ
ثم ينادي علينا ربنا ليخبرنا بالوسيلة المثلى وبأقصر الطرق لتحقيق ماجاء بحديث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.. فتابعوني رحمكم الله :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا
وهكذا نجد أن كلا من الحديث والآية في توافق تام وود وانسجام، فالقول السديد دليل الإيمان، وهي من بركات خشية الرحمن… فمن لم يكن الله في باله عندما يتكلم فهو أبعد ما يكون عن القول السديد.
معنى قولاً سديدا :
جميلاً . أو صوابًا و عدْلاً.. أو صوابا . أو صدقا . أو قاصدا إلى الحقّ
No hay comentarios:
Publicar un comentario