بسم الله الرحمن الرحيم
النداء الأول في سورة البقرة:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ
(سورة البقرة الآية104)
(سورة البقرة الآية104)
الوصية الأولى في سورة الأنعام:
قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا
(سورة الأنعام الآية 151)
والآن لدينا سؤال :
ما هو العامل المشترك بين الوصية والنداء؟
والإجابة ستحدد البداية التى يجب علينا أن نبدأ بها ... ولدينا مزيد من الأسئلة التى تجعلنا نُعمل عقولنا وقلوبنا في تدبر نداءات والوصايا لنلبي عن إدراك وبيقين فإن التقوى واليقين بالله قرينان إن غاب أحدهما غاب الآخر.
قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ
· أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا
· وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا
· وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ
· وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ
· وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ
ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
أرجو ملاحظة أن الله تبارك وتعالى قسم الوصايا إلى أقسام ثلاثة، نبدأ بأول قسم منها إن شاء الله فربما حصلنا على شهادة من العلي العظيم بأننا من الذين يعقلون.
من أصحاب العقول الراجحة، فقد سمعت من الدكتور النابلسي عبارة جميلة جدا تقول:
( أن أرجحكم عقلا أشدكم حبا لله) وهذه الخمسة الأولى هي للعقل لأن الله ختمهن بلعلكم تعقلون.
أنا في انتظار تشغيل ماكينات الفهم والبحث والتحري وتدبر الكون من حولنا فما بقي لدينا قليل لأن النهاية قد اقتربت جدا .. أكاد أراها على الأبواب تطرق باب العقول برفق لنستيقظ قبل فوات الآوان وذلك بدليل الآية التالية
أرجو ملاحظة أن الله تبارك وتعالى قسم الوصايا إلى أقسام ثلاثة، نبدأ بأول قسم منها إن شاء الله فربما حصلنا على شهادة من العلي العظيم بأننا من الذين يعقلون.
من أصحاب العقول الراجحة، فقد سمعت من الدكتور النابلسي عبارة جميلة جدا تقول:
( أن أرجحكم عقلا أشدكم حبا لله) وهذه الخمسة الأولى هي للعقل لأن الله ختمهن بلعلكم تعقلون.
أنا في انتظار تشغيل ماكينات الفهم والبحث والتحري وتدبر الكون من حولنا فما بقي لدينا قليل لأن النهاية قد اقتربت جدا .. أكاد أراها على الأبواب تطرق باب العقول برفق لنستيقظ قبل فوات الآوان وذلك بدليل الآية التالية
اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ (1) مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُون
سبحانك اللهم وبحمدك .. أشهد أن لا إله إلا أنت .. أستغفرك وأتوب إليك.
No hay comentarios:
Publicar un comentario